السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المشي في الطبيعة مع مجموعة يفيدك أكثر مما تتوقع!

المصدر: "النهار"
A+ A-

في توجهك للمشي في الطبيعة مع مجموعة، تعزيزٌ من احتمال خفض مستويات التوتر لديك وتقليل الإصابة بالاكتئاب، كما بينت أجدد الدراسات من كلية الطب في جامعة ميشيغان التي نُشِرَت أخيراً في مجلة Ecopsychology.


 


 


اندفاع مهم في المزاج


جمعت الدراسة ما يقارب الألفي مشارك من برنامج "المشي للصحة" في إنكلترا الذي ينظم ما يقارب الـ3000 مجموعة للمشي أسبوعياً. تبين للباحثين أن الأشخاص الذين عانوا من أمورٍ مجهدة وصعبة مؤخّراً كمرضٍ خطيرٍ ما، خسارة الوظيفة، الانفصال الزّوجي، أو موت أحد الأقرباء، تمتعوا بتحسن مهمّ في حالتهم المزاجية بعد المشي في الطبيعة مع مجموعات.


لفتت المشرفة على الدراسة أستاذة الطب العائلي د. سارة ووربر في بيانٍ صحافي للجامعة إلى أننا نسمع دائماً الأشخاص يقولون إنهم يشعرون بتحسّن بعد المشي، أو عند خروجهم إلى الطبيعة، ولكن ليس هناك كثير من الدراسات الشاملة مثل هذه الدراسة للإشارة إلى أن هذه التصرفات في الواقع تُحسّن الصحة النفسية وتأتي بالرفاهية والسعادة إلى الإنسان.


وقالت إن المشي ليس مكلفاً ولا يحمل قدراً من المخاطر، وهو سهل المنال والممارسة كنوعٍ معينٍ من الرياضة، مضيفةً أن بجمعه مع الطبيعة ومع المجموعات، يمكن أن يصبح مُخفِقاً للتوتر والإجهاد بطريقة جِدّ فعّالة، فهو الآن لا يُستخدَم استخداماً كافياً كتمرين رياضي متواصل عند كثيرين.


 


معالِج للاكتئاب


أكدت نتائج الدراسة أيضاً أن الانضمام البسيط إلى فريقٍ للمشي في الطبيعة لا يحسّن المشاعر الإيجابية اليومية عند الشخص فحسب، بل يمكن أن يساهم كطريقة علاج غير طبي لأمراض نفسية جدية مِثل الاكتئاب، كما توضح ووربر.


فبرأيها، في ظل تزايد الأمراض النفسية وقلة الحركة في العالم المتطور، نقوم باستكشاف طرقٍ جديدة متاحة لمساعدة الأشخاص على تحسين جودة حياتهم على المدى الطويل. وتخلص إلى أن المشي ضمن مجموعات في بيئات محلية طبيعية قد يصبح مساهِماً هامّاً في تحسين الصحة العامة، ويكون مفيداً في مساعدة الناس على تحمّل الإجهاد وتجربة مشاعر إيجابية.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم