الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

غارات بريطانية في العراق دعماً للأكراد... ودفاع مستميت عن "كوباني"

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

شن الائتلاف الدولي غارات جوية استهدف فيها تنظيم "الدولة الاسلامية"، "داعش" سابقاً، الذي اقترب من أطراف بلدة عين العرب، "كوباني" بالكردية، بشمال سوريا، على ما أورد "المرصد السوري لحقوق الانسان"، بينما نفذت بريطانيا ليل الثلثاء-الأربعاء سلسلة ثانية من الضربات الجوية على موقع التنظيم غرب بغداد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن قوات الائتلاف نفذت خمس ضربات جوية على الأقل استهدف فيها مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق عين العرب وجنوب شرقها.
واليوم تدور معارك طاحنة بين مقاتلي التنظيم والقوات الكردية في عين العرب التي يدافع عنها "الأكراد بشراسة"، وفق المرصد، بعدما صار عناصر "الدولة الإسلامية" على مسافة كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات فقط من البلدة.
وأدت مواجهات ليل الثلثاء-الأربعاء إلى مقتل تسعة عناصر من قوات الحماية الكردية ومقاتل من التنظيم.
وأوضح عبدالرحمن أن "مقاتلي قوات الحماية الكردية رفضوا الانسحاب، ويدافعون بشراسة عن البلدة، على رغم قلة عددهم وعتادهم"، وتالياً فإنها "قضية حياة أو موت". وأضاف أن "مئات المقاتلين الأكراد يواجهون آلاف الجهاديين الذين يملكون المدافع الثقيلة وراجمات صواريخ عيار 220 مليمتراً، بالإضافة الى الدبابات، فيما يتكون عتاد الأكراد من بنادق الكلاشينكوف ورشاشات ثقيلة من طراز "دوشكا" وقاذفات آر بي جي"".
وفي لندن، أفادت وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلتي "تورنيدو" من سلاح الجو الملكي انطلقتا من القاعدة البريطانية في قبرص وأطلقتا أربعة صواريخ على آليتين لتنظيم "الدولة الاسلامية"، وذلك خلال "مهمة استطلاع مسلحة دعماً للقوات الحكومية العراقية في غرب بغداد. وجاء في بيان أظهرته أن "التحليل الأولي (للهجوم) يظهر ان الضربات كانت ناجحة". وهذه المهمة هي الثانية منذ انضمام بريطانيا إلى الائتلاف الدولي.
والثلاثاء شنت بريطانيا أولى الغارات ودمرت مركز مدفعية وآلية مجهزة برشاشات ثقيلة، وذلك دعماً للقوات الكردية في شمال غرب البلاد.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم