الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الضاهر يواصل هجومه على قائد الجيش والمخابرات

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

عقد النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس اعلن فيه تضامنه مع قناة الجزيرة "بسبب ما تعرضت له من عمل إجرامي إرهابي يعترض ويرفض الكلمة الحرة والرأي الآخر".
وقال "ما جرى من إحراق لمكاتب قناة الجزيرة هو عمل بربري لا يخدم لبنان وهو عمل مرفوض ومدان ويجب أن يعاقب من قام بذلك الفعل الشنيع".
اضاف: "ما أقوله بصوت مرتفع وبلهجة حادة علنا يقوله زملائي في المجالس الخاصة والمحصورة، فهل من الأفضل ولمصلحة بلدي وشعبي أن أسكت وأجامل وأخنع أمام من يعرف الجميع أنه يخرب البلد ويعتدي على مصالح أهلنا وكرامتهم؟ بالطبع ما أقوله بهذه الصراحة والوضوح هو ما يريده الشعب اللبناني وخاصة أهلنا المعتدى على كرامتهم وحياتهم ومصالحهم. لذلك أكرر اليوم تحذيري من مغبة إستهداف طرابلس وأهل السنة في لبنان والبلد كله من خلال اللعب بأمن طرابلس والعبث باستقرارها من قبل مخابرات الجيش".
أضاف: "أنا أتهم وأحمل مسؤولية ما يجري وما يدبر لطرابلس لمخابرات الجيش في الشمال ولقائد الجيش بصفة مباشرة، لتغطيته مسؤول المخابرات في الشمال، لأنهم يشجعون على ظهور المتطرفين بل يغضون نظرهم ويساهمون في إظهار الحالات المتطرفة وردات الفعل. لهذا أحذر من التمادي في الممارسات العدائية بحق أهلنا على الحواجز ومعاملتهم كأنهم خصوم وأعداء".
وتوجه ضاهر إلى أهالي الجنود الأسرى وإلى الرأي العام اللبناني محذرا من "تضييع الوقت والمماطلة المتبعة لأن المسؤولين إذا أرادوا حل موضوع الجنود الأسرى فالحل بسيط، لماذا التوجه إلى تركيا وقطر وتضييع الوقت وحرق أعصاب أهالي الأسرى وزيادة معاناتهم وآلامهم؟ وهل لدى الرئيس التركي أردوغان المشغول بتنمية تركيا وإزدهارها وقت للتفرغ لهذا الموضوع؟".
وقال: "بإمكان الحكومة بعد أن أفرج أمين عام حزب إيران عن قرار المفاوضات مع المسلحين، تكليف الشيخ مصطفى الحجيري أو غيره بإجراء المفاوضات وإطلاق جنودنا واسرانا، وأنا أحذر من الخديعة والمكر الذي يمارسه حزب إيران من خلال قصف مناطق المسلحين وقتل الاسرى العسكريين لزج الجيش اللبناني في المعركة، لدعم تورط حزب إيران ليرتاح الحزب على حساب دماء أبنائنا في الجيش".
وطالب "كل المخلصين في البلد، ان يسعوا إلى تخليص العسكريين بعدم السماح بإزهاق ارواح ثلاثين من أبناء هذا البلد من أبنائنا في الجيش اللبناني وفي قوى الأمن الداخلي".
وقال: "هناك موضوع حساس جدا ولقي رواجا في وسائل الإعلام يتعلق براية "لا إله إلا الله" التي تتخذها "داعش" راية لها، فهذه الراية هي الركن الأول من أركان الإسلام، ولا يجوز الإساءة إليها أو المساس بها، لأن ذلك يسيء الى كل مسلم ولا نساير في هذا الأمر إرضاء لأحد مهما كبر أو صغر، وإلا كيف نفسر نحن المسلمين علاقتنا بالصليب الذي هو شعار المسيحيين؟ المسلمون لا يسيئون الى الصليب ولا للكنائس ولا الى الشعارات المسيحية الدينية، بالرغم من أنه قد جرت أكبر المجازر في التاريخ عندما غزا الصليبيون الأوروبيون بلادنا رافعين راية الصليب وذبحوا في القدس وتحت راية الصليب أكثر من 95 ألف مسلم ورؤوس المسلمين قطعت تحت رايات الصليب عندما دخل الإستعمار الأوروبي الى بلاد أفريقيا وبلاد المسلمين".
أضاف: عندما حرر القائد صلاح الدين الأيوبي القدس بعد 93 سنة لم يقتل مسيحيا واحدا بل حمى المدنيين من أهل القدس وسمح للصليبيين الأوروبيين بالعودة الى بلادهم ولم يمسهم بسوء، بالرغم مما إرتكبوه بحق المسلمين. فهل مقبول ومسموح حرق الصلبان ورايات الصليب لأن الصليبيين الأوروبيين إرتكبوا جرائم تحت رايته؟ بالطبع لا نقبل بذلك. لذلك من حقنا أن نرفض الحملة على المسلمين وعلى أهل السنة لأن هناك من قام بردة الفعل على من أحرق راية "لا إله إلا الله" فقام بحرق راية الصليب أو كتابات شعار ضد الصليب، والأولى أن يتم التنبه إلى ان من قام بذلك هم بعض المعتوهين، بأحسن الأحوال على الأقل هم معتوهون حتى لا نقول متآمرين على الأرجح وأعمالهم مشبوهة عليها بصمات مخابراتية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم