قصة بائعي الخضر والفاكهة على العربات الخشبية الثابتة والمتحركة في اسواق صيدا الداخلية واصحاب البسطات على جانبي ارصفة الشوارع وزواياها مثل قصة ابريق الزيت، حيث لا تلبث شرطة بلدية صيدا وقوى الامن الداخلي من تنفيذ قرار منعهم لبعض الوقت حتى يعودوا الى حيث كانوا.
وعشية عيد الأضحى، عادت غالبية الباعة مما اجبر القوى الامنية على التحرك والنزول الى اسواق صيدا. وبعد قطعهم الطرق الداخلية في شوارع الاوقاف والمطران والشاكرية حيث يوجد اصحاب البسطات والعربات الخشبية وبذل ضباط وعناصر القوة الامنية جهودا حثيثة مع الباعة لاجبارهم على ازالة عرباتهم وكل ما يفرشونه على الارصفة، نجحوا بعد ساعات من اقناع البعض، فيما ظل اخرون مصرون على البقاء بحجة ان الوضع المعيشي والاقتصادي خانق ويريدون اطعام اطفالهم.