الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محمد المشنوق: الحملة على سلام رخيصة ونفضل التفاوض على المقايضة

المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
A+ A-

اعتبر وزير البيئة محمد المشنوق أن "شعار التفاوض على المقايضة بشأن العسكريين المختطفين اذا كان من موقع القوة يبعد دائرة الابتزاز عن هذا الملف"، داعيا الى "اعطائه الثقة والفرصة، لأن الحكومة متفقة على أن يكون العمل بمبدأ التفاوض منطلق حل وليس مدخلا الى مزيد من التعقيد"، مفضلا "شعار التفاوض على المقايضة".


ورأى في حديث عبر "صوت لبنان 93,3": أنه "في التفاوض لياقة واحتراما وشرعة، ولكن المقايضة التي تكون بصيغة البازار تكون مهينة لنا جميعا".


أضاف أن "الرئيس تمام سلام كان واضحا في موضوع المواجهة"، مستغربا الحملة المثارة ضده، واصفا اياها ب "الرخصية"، لافتا الى أنه من أبرز ما قام به الرئيس تمام سلام هو "لقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن، حيث تظهرت صورة ملف العسكريين لناحية فاعلية الوسطاء من عدمها في ما يقومون به لا سيما المساعي القطرية والتركية"، مشيرا الى "أن هذا اللقاء دفع أيضا الى التشديد على أن القوى جميعا حريصة على تجاوز وتخطي مشروع فتنة مبطن".


وفي ما خص موضوع انشاء مخيمات اللاجئين السوريين واقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق في انشاء مخيم مستقل أشار المشنوق الى "أن كلام وزير الداخلية واضح وصريح ويحاول السير بهذا الملف لاخراجه من دائرة الابتزاز والنظريات والعمل به على أرض الواقع".


وأوضح أن "قيام مخيم نموذجي للاجئين يجب أن يكون في منطقة قريبة من الحدود وتكون فعلا منطقة حدودية غير مختلطة في القرى والمدن تتأمن فيها كل الخدمات المطلوبة وبعيدة من كل سلاح أو مسلحين".


وفي ما خص انعقاد المجلس النيابي لتشريع الضرورة، سأل المشنوق: "هل يجوز أن نتغاضى عن الموازنة وعن ملف اليوروبوند وغيرهما ونعلن افلاس لبنان أو نتفق على التشريع".


ورأى المشنوق أن "تفسير كلمة ضرورة يزيد من قوة المجلس حين يتقدم بطلب التمديد، وتوقع حلولا متلاحقة للملفات العالقة إن لسلسلة الرتب والرواتب أو لليوروبوند أو للموازنة ومن ثم الى طلب التمديد في تشرين الثاني المقبل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم