الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اول امطار عكار- بالصور

المصدر: عكار \\ ميشال حلاق
A+ A-

تساقطت الامطار بغزارة في مختلف المناطق العكارية ساحلا وسط وجبلا، الامر الذي اسعد الناس جميعا لا سيما المزارعين منهم الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر مطراً لري مزروعاتهم بعد ان جفت مياه الينابيع وشحت مجاري الانهر .


واكثر المبتهجين بهذه الامطار هم مزارعو الزيتون الذين استعدوا للبدء بجني محاصيلهم الزراعية لهذا الموسم وكانوا قد اشتكوا من قلة الامطار والجفاف الذي رتب اثارا سلبية على ثمار الزيتون وهم يرون في هذه الامطار بارقة امل لاستعادة هذه الثمار بعضاً من حيوتها ونضارتها لتنضج وتختزن زيتها .
الا ان نعمة المطر تحولت في بعض الامكنة من عكار نقمة على الاهالي بعد ان فاضت اقنية تصريف المياه الشتوية بما فيها من قاذورات ووحول خاصة تلك التي لم يجر تعزيلها، كما هو مفترض تحوطاً لمواسم الامطار، وهذا الامر مناط  بعمل البلديات خاصة على الطرق الفرعية، وبوزارة الاشغال العامة والنقل على الطرقات الرئيسية والدولية.


ووجه اهالي قرى وبلدات سهل عكار وتلك الواقعة على ضفاف مجاري انهر الكبير الجنوبي والاسطوان وعرقة والبارد النداء بشكل خاص الى وزارة الاشغال للاسراع باعطاء توجيهاتها لتنظيف مجاري الانهر اذ شكلت الامطار الاولى انذارا لا بد من الاخذ به .


ذلك ان فيضان هذه الانهر قد رتب لسنوات مضت خسائر كبيرة على المزارعين واهالي هذه البلدات والقرى التي كانت السيول قد اجتاحتها . 


ويشار الى ان صيادي الاسماك في مرفأ العبدة قد تحوطوا للرياح العاتية ولجأوا بمراكبهم الى داخل حرم المرفأ، وذهب بعض منهم  بها الى مرفأ طرابلس، الا ان الرياح العاتية ساهمت بادخال اطنان جديدة من الرمول والاوساخ الى حوض المرفأ، الامر الذي يتطلب عملية تنظيف جديدة لتمكين مراكب الصيد من الدخول والخروج بسلاسة الى حوض هذا المرفأ الذي يرسو فيه ما يزيد على الـ 350 مركب صيد .


اما البيوت الزراعية المحمية خاصة في بلدات وادي الجاموس وببنين وبرقايل والمحمرة والقرف وبعض قرى سهل عكار فقد تضررت بفعل الرياح التي مزقت بعضاً من اغطيتها البلاستيكية ما ادى الى تخريب المزروعات بداخلها .


وبلغت سرعة الرياح ليلاً اكثر من 75 كيلومتر بالساعة في بعض الاحيان، ما تسبب بخسائر ايضاً لدى مزارعي بساتين الحمضيات حيث تساقطت ثمار الليمون.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم