زوجة علي البزال: زرت جرود عرسال لطلب الرحمة

"انا امرأة مجروحة توقعوا مني الكثير وعليكم تحمل ما يجري" هذا ما بدأته بالقول السيدة رنا الفليطي البزال زوجة المخطوف العريف علي البزال خلال مؤتمر صحافي عقدته امس في بلدة البزالية على اثر زيارتها اول من امس الجهة الخاطفة للعسكريين في جرود بلدة عرسال حيث بدا من كلماتها انها اجبرت لعقده من قبل المسلحين الى جانب بعض امهات المختطفين .
وهاجمت الفليطي كل من رئيس الحكومة تمام سلام وامين عام " حزب الله " السيد حسن نصر الله مطالبة الاخير بوقف سفك الدماء وفتح المجال امام المفاوضات خصوصا ان الوقت يداهم ، وخلال 48 ساعة ستسفك دماء العسكريين واحد تلو الاخر كما اخبرها الخاطفون فيما طالبت الرئيس سلام عدم التهرب من مسؤولياته وقالت: "كفاك تجارة بدماء الاسرى وانتم تريدون الفتنة وليس الشعب" .
كما توجهت بالقول لكل من الرئيسين نبيه بري ، وسعد الحريري ، والنائب وليد جنبلاط ورئيس حزب " القوات " سمير جعجع : "ابعدوا جميع خلافاتكم السياسية في هذه القضية وتكاتفوا ولو لمرة واحدة لانقاذ الاسرى".
وطالبت جميع اللبنانيين بالكف عن تهديد اهالي عرسال "لانهم متضامنون مع اهالي الاسرى ومستعدون للوقوف معنا فلا جيش يرحمهم ولا داعش وجبهة النصرة تتفهم، وكما للدولة اللبنانية لديها مطلوبين في عرسال كذلك جبهة النصرة لديها مطاليب ".
وحول كيفية وظروف ذهابها الى جرود عرسال ولقاء المسلحين رفضت الاجابة واكتفت بالقول:" لا استطيع الاجابة للحفاظ على سلامة المخطوفين " موضحة ان زيارتها جاءت بعد اهمال الحكومة اللبنانية ملف الاسرى المختطفين وطلبا للرحمة من الجهة الخاطفة للافراج عن المخطوفين وايقاف مسلسل القتل .
وختمت الفليطي معلنة ان اهالي المخطوفي العسكريين سيقومون بالتحرك والتصعيد على مستوى كافة لبنان حكومة وشعبا وقالت " شبعنا مناشدات للسياسيين الغير ابهين بحياة ابنائنا المختطفين ومصيرهم كما نحملهم مسؤولية هدر الدماء واهدد كل مسؤول بابنائه فدمائهم ليست اغلى من دماء العسكريين المختطفين ".