الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أميركا في الشرق الأوسط

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

في امكان الولايات المتحدة التي وسعت هجماتها ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" مواجهة ضربات جوية للمرة الاولى ضد مواقعه في سوريا الاتكال على عديد عسكري وبشري مهم متمركز في الشرق الاوسط. 


في الآتي، ابرز معالم الوجود الاميركي في المنطقة والضربات التي بدات في الثامن من اب الماضي، وفقا لوزراة الدفاع الاميركية وخبراء عسكريين.


الجنود في الشرق الاوسط
هناك 35 الف عسكري تقريبا منتشرين في الشرق الاوسط بينهم 15 الفا في الكويت و7500 في قطر و6000 في البحرين و5000 في الامارات والف في المملكة الاردنية كما يوجد عدد غير محدد من عناصر وكالة الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه" في الاردن حيث يدربون المعارضة السورية المعتدلة، بحسب مسؤولين سابقين.


العراق
سينتشر قريبا في هذا البلد ما مجموعه 1600 عسكري ضمنهم 475 مستشارا اضافيا ارسلهم الرئيس باراك اوباما في ايلول الجاري. 
وهناك قرابة 600 عسكري اميركي يعملون كمستشارين لدى الحكومة العراقية والاكراد، ويقيمون في مركزين للعمليات في بغداد وشمال العراق. وبعض هؤلاء يشارك في تنسيق الضربات الجوية.
اما باقي الجنود، فانهم يسهرون على امن الموظفين الاميركيين العاملين في السفارة لدى العراق.
ومن المفترض ان تقلع المقاتلات الاميركية من اربيل.


طائرات
تتباين التقديرات، لكن في امكان الاميركيين تعبئة عشرات الطائرات المتمركزة في المنطقة وخصوصا المقاتلات من طراز اف-15 واف-16 واف اي-18 وطائرات من دون طيار من نوع "ريبر" وقاذفات بي-1 ومروحيات قتالية بالاضافة الى طائرات للمراقبة واخرى للتزود بالوقود.
وتتمركز مقاتلات من طراز اف اي-18 سوبرهورنت على متن حاملة الطائرات يو اس اس جورج بوش التي تبحر في مياه الخليج حاليا.
وافادت شبكة اي بي سي للتلفزيون ان المطاردة اف-22 الاكثر تطورا في الترسانة الاميركية شاركت في الضربات في سوريا، كما انها تشارك للمرة الاولى في عملية قتالية.


قواعد اقليمية
حتى الان، يستخدم الطيران الاميركي قاعدة الظفرة في الامارات وقاعدة علي السالم في الكويت وقاعدة العديد في قطر حيث يوجد ايضا مركز القيادة الجوية الاميركية المشرف على العمليات في عشرين بلدا مجاورا وكذلك في افغانستان.
ويبلغ طول مدرجات القاعدة القطرية اربع كلم وتضم مخزنا مهما للذخيرة كما انها مركزا لوجستيا ضخما.
وقد تمركزت مقاتلات اف-16 في الاردن منذ العام الماضي كما لدى البنتاغون اتفاقية مع سلطنة عمان، وفي امكان الجيش الاميركي استخدام قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي للقاذفات الطويلة المدى من نوع بي-52 وبي-1 وبي-2.
وفي جنوب تركيا، يتمركز 1500 جندي اميركي في قاعدة انجيرليك. وافادت وسائل اعلام ان الولايات المتحدة تستخدم القاعدة في عمليات مراقبة جوية.
وقد اعلنت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي انها لن تشارك في العمليات العسكرية التي تريد واشنطن شنها ضد "الدولة الاسلامية".


ضربات جوية
شنت الولايات المتحدة منذ الثامن من اب 190 ضربة جوية في العراق.
استهدفت تسعين منها مواقع "الدولة الاسلامية" حول سد الموصل وسمحت الضربات للقوات الكردية والعراقية باستعادة السد، لكن منطقته ما تزال مسرحا للمعارك.
وبعد الموصل من حيث عدد الضربات، تاتي منطقة اربيل حيث تم توجيه 29 ضربة للمقاتلين المتطرفين.
وبين الثامن من اب والعاشر من ايلول، "دمرت" الطائرات الاميركية او "الحقت ضررا" بـ 212 هدفا للمتطرفين بينها 162 عربة عسكرية. وتم تدمير دباباتين و 37 عربة همفي استولى عليها هؤلاء من الجيش العراقي.
واصابت الضربات الجوية 21 "منشاة عسكرية" بينها سبع قطع مضادة للطيران وخمسة مواقع لمدافع الهاون كما تم تدمير حواجز ومواقع مراقبة وخندق محصن ومركز قيادة.


التكاليف
يؤكد البنتاغون ان تكاليف العمليات منذ منتصف حزيران، عندما تم ارسال طليعة الجنود للانتشار لمحاربة الدولة الاسلامية تبلغ 7,5 مليون دولار يوميا.
لكن عددا من الخبراء والمسؤولين السابقين يعتبرون ان الكلفة اكبر من ذلك وستبلغ عدة مليارات بعد عام على الحملة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم