خلال الحرب، يتعرض الانسان وخصوصا الاولاد لصدمات وتجارب متنوعة، وتتحرك المنظمات والجمعيات الاهلية والدولية على كل الصعد، ولكن يبقى البعد الاجتماعي النفسي على رغم اهميته الاكثر اهمالا والاقل اهتماما، وخصوصا عند الاطفال. وما يعانيه اللاجئون السوريون على هذا الصعيد ولا سيما منهم الاطفال، أمر بالغ الخطورة، والتصدي له يتطلب وعيا ودراية وجهودا مضاعفة.