الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"هيئة العلماء" لاهالي الاسرى: الحل عند من يعيق التفاوض داخل الحكومة

A+ A-

رأت هيئة العلماء المسلمين انه "في لحظة تاريخية حرجة طرحت قيادة الجيش السؤال الأكبر من كل جواب "هل كانوا يريدون مني تدمير عرسال، فوق رؤوس ساكنيها من اللبنانيين والسوريين البالغ عددهم حوالي 120الف؟".
وقالت في مؤتمر صحافي تلاه رئيس الهيئة الشيخ مالك جديدة: "بهذه المساءلة والمسؤولية الوطنية والإنسانية الكبيرة، أحبطت القيادة مخطط الإبادة، لعشرات الآلاف من المواطنين واللاجئين الهاربين من إرهاب تحالف الإثم والدم. فما عملية "ذبح عرسال" إلا حلقة من حلقات العقاب الجماعي للمناطق ذات الأغلبية السنية والتي بدأت في العاصمة بيروت في عدوان أيار ولم تسلم منها المناطق".


واعتبرت الهيئة إن "فريقا سياسيا قد انغمست يداه إلى ما فوق الكتفين، في الدماء المحلية واﻷقليمية يستدرج الجيش إلى مواجهات مع الشعب قد حرم نفسه شرف المقاومة، وهو المتسبب الرئيسي في كل ما يجري في لبنان من خلال ارسال ميليشياته المسلحة لقتل الناس في سوريا"، مشيرة الى إن "فريقا سياسيا يروج لضرورة التحالف مع اﻹرهاب اﻷسدي لا يمكن أن يكون صادقا في مكافحة اﻷرهاب".


واعلن العلماء "الجمعة القادمة في جميع المساجد وفي كل المحافظات باسم "لا لذبح عرسال".


وتوجهت إلى "الأهل الصابرين المصابرين عائلات الجنود المختطفين" بالقول، "الحل ليس عند الحكومة اللبنانية ولا القطرية، الحل عند من يعيق التفاوض داخل مجلس الوزراء، وننصحكم أن تشكلوا "خلية حل" لا "خلية أزمة" وأن لا تتوقفوا عن الضغط على الوزراء وزيرا وزيرا وأن تحاسبوا من يبيعكم الكلام والأوهام"، واكدت "بأن الهيئة بذلت قصارى جهدها لحل هذه الأزمة الإنسانية وقدمت كل ما تستطيعه لكن هناك من أطلق النار على المبادرة وعلى وفد الهيئة، وتحملت الهيئة في ذلك الكثير ومع ذلك فهي لن تدخر جهداً للمساعدة حين يكون تدخلها مفيداً."


وتوجهت ايضاً إلى الموقوفين الإسلاميين في سجون العدالة الانتقائية والانتقامية، "كنا نتمنى أن تعودوا إلى ذويكم المعذبين على مدى سنين دون أن يذبح أحد باسمكم بحد السكين، فإن هذا الذبح قد أساء لمظلوميتكم التي كانت محل إجماع عند جميع المعنيين، ونرجو لكم الفرج القريب من أتون هذا الظلم الرهيب."


على الاجهزة ضبط النفس
وادانت الهيئة الآثم الذي وضع لشاحنة الجيش اللبناني وندين أي مساس بالجنود اللبنانين، وندعو الإخوة السوريين إلى الالتزام بأعلى درجات ضبط النفس والحذر من محاولات النظام وحلفائه، زجهم في صراع مع الدولة ونكرر مطالبتنا للمقاتلين السوريين الذين يحتجزون عسكريين لبنانيين بضرورة إطلاق سراحهم وإيقاف قتلهم.


وقالت أيتها الحكومة ال-عتيدة، إن "المخرج من تداعيات تدخل ما يسمى "حزب الله" في مؤازرة اﻹرهاب اﻷسدي لا يكون بتوريط الجيش الذي هو آخر المؤسسات المؤتمنة على أمن الناس، وإنما من خلال الضغط على حزب الله لسحب عناصره من سوريا والتوقف عن قتل الشعب السوري ونطالب بتوسيع منطقة عمليات القبعات الزرق لتنتشر على الحدود اللبنانية-السورية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم