الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حماده: السعودية تحولت قبلة انظار العالم

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

اعتبر النائب مروان حماده، في تصريح اليوم، اننا "نحتفل والمملكة العربية السعودية باليوم الوطني الرابع والثمانين، في وقت تتفاقم الحاجة الى توحيد الجهود لمجابهة الاخطار التي تواجهنا من كل حدب وصوب".


اضاف: "تميزت المملكة على مر تاريخها بمسعاها الدؤوب للم شمل العرب والمسلمين والتصدي لكل افكار الفتنة والتفرقة، فصارت مرتكزا رئيسا للاعتدال، مبشرة برسالة إسلام السماح والحداثة والتطور. وبذلت في الوقت عينه جهودا استثنائية لمساعدة المظلومين، ورفعت راية الحق والعدالة وتثبيت العقيدة السليمة، فتحولت قبلة انظار العالم لما اعطت المجتمعات من عون سياسي ومعنوي ومادي، ولدورها الجامع والطليعي في مكافحة الارهاب والتطرف بكل انواعه".
وقال: "كان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مقدمة من حذروا من مخاطر الارهاب والتطرف. فسارع الى اتخاذ اجراءات واعطاء توجيهات لهذا الغرض داخل المملكة. وشكلت تحذيراته حافزا لبناء تحالف اقليمي – دولي تستند اليه دول العالم للتخلص من آفة هذا الارهاب، بعدما سبق له ان تبرع الى المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ 100 مليون دولار، وهو المركز الذي كان الملك عبد الله وراء تأسيسه، وتبنى هذه الفكرة بالاجماع المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في العام 2005. مع العلم ان المركز دعم نحو 100 مشروع لمكافحة الإرهاب في العالم غطت أربع ركائز أساسية لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، على ما صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في شهر آب الفائت".
وتابع: "كان للبنان نصيب في جهود المملكة الآيلة الى ضرب التطرف، من خلال الهبتين الماليتين الاستثنائيتين التي قدمتها القيادة السعودية لمساعدة الجيش اللبناني والقوى الامنية على التصدي للارهاب ومفاعيله، هذا الى جانب دعمها السياسي والاقتصادي – المالي والانساني غير المحدود، والذي يشكل بإستمرار داعمة رئيسية للبنان ورافعة لاقتصاده. ولا عجب، والحال هذه، ان اللبنانيين بكل اطيافهم يدعون الله ان يوفق المملكة، قيادة وشعبا، وان يقيها كل أذى، ويكون في عونها في هذه الايام المفصلية التي تمر بها أمتنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم