تواصل التعازي بالسيد هاني فحص

تواصل تدفق الشخصيات الرسمية والدينية والحزبية والشعبية على اختلاف انتماءاتها الى منزل السيد هاني فحص في بلدة جبشيت معزية عائلته بوفاته.
كما تلقت عائلته اتصالا من الرئيس العراقي فؤاد معصوم هورامي.
واعتبرت النائبة بهية الحريري، اثر تقديمها العزاء، ان غياب فحص "خسارة وطنية وانسانية كبيرة، لكنه وان غاب جسدا، فانه باق فكرا ونهجا ومدرسة في قيم الاعتدال والتسامح والانفتاح التي حرص على ترسيخها في حياته عملا وحوارا وتفاعلا فكريا، متجاوزا كل الحدود المصطنعة بين البشر الى رحاب الانسانية الجامعة، فاستحق بقلبه المحب وفكره النير محبة واحترام وتقدير كل من عرفه وعايشه". 

وقال الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة الذي حضر معزيا على راس وفد من قيادة الحزب، ان فحص "من الشخصيات الفكرية التي تعتبر خسارتها خسارة لكل فكر منفتح وتقدمي في البلد، والعلاقة بينه وبين الحزب الشيوعي علاقة فيها الكثير من وحدة الموقف والحوار الجاد الحريص على بناء وطن ديموقراطي علماني يتجاوز حالات الانقسام المذهبي، والسيد كان دائما حريصا على وحدة القوى الوطنية ومؤخرا تدخل معنا من اجل وحدتنا في الحزب الشيوعي ونحن نعتبر انفسنا اننا خسرنا السيد هاني فحص".