اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رفضت اسكتلندا الاستقلال وتنتظر سلطات جديدة وعدت بها لندن في تعزيز للصلاحيات الاقليمية.
وذكر رئيس وزراء اسكتلندا اليكس سالموند بالتعهدات المشتركة التي قطعها كاميرون وحلفاؤه الليبراليون الديموقراطيون والمعارضة العمالية وأضاف ان "الاحزاب الوحدوية تعهدت في نهاية الحملة باعطاء المزيد من الصلاحيات لاسكتلندا، واسكتلندا تتوقع ان يتم الالتزام بهذه التعهدات سريعاً" .
وقال ديفيد كاميرون الى الذين يشككون في اسكتلندا "ان الاحزاب الوحدوية الثلاثة قطعت تعهدات بمنح البرلمان الاسكتلندي صلاحيات اضافية" مؤكداً ضرورة حصول الاسكتلنديون على المزيد من السلطات وان تكون لسكان انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية صلاحيات اكبر في ادارة شؤونهم.
وقالت اميلي سان دوني استاذة الادارة العامة في جامعة ستيرلينغ في اسكتلندا ان "اسكتلندا كسبت كل شيء تقريبا من هذه النتيجة الا الحصول على استقلال كامل".
واعتبر نيك باتلر الاستاذ في كينغز كوليدج في لندن ونائب رئيس شركة "بي بي" سابقا ان مهلة 150 يوما تعتبر "قصيرة نسبيا بالنسبة لقوانين دستورية معقدة يفترض ان يدرسها مجلسا البرلمان البريطاني .
وكتبت نيكولا ماكايون الاستاذة في جامعة ادنبره على مدونتها "ان الاسراع في قوانين جديدة يمكن ان يلاقي ترحيبا على المدى القصير لكن من غير المرجح ان يقدم ذلك حلا دائما وأضافت انها "ستكون بعيدة بالفعل عما هو معروض حاليا على الطاولة".
