الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سلام: اللواء إبرهيم سيبقى في قطر لمتابعة ملف العسكريين

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام "
A+ A-

أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن "لبنان مستهدف من الإرهابيين، وأي جهد يبذل لمحاربته على لبنان أن يكون إلى جانبه لنتمكن من إحراز تقدم على هذا المستوى، ولكن الجميع يعرف قدرات لبنان، وهنا تكون مساهمته دفاعية بحسب قدراته لكن نحن نواكب، ونتابع مع كل الأخوة الذين يحاربون الإرهاب".


وفي مؤتمر صحافي عقده في الدوحة بعد لقاء بين الوفد اللبناني والقيادة القطرية، قال سلام: "الأمير أعرب عن رغبة قطر في التحفيف عنّا أزمة النزوح السوري، وهناك أيضاً موضوع حساس ودقيق يتعلق بما استجد من استهداف إرهابي علينا في لبنان وتمثل باحتجاز عدد من العسكريين على يد الإرهابيين، وممارسة أبشع الطرق غير الانسانية، وغير الشرعية في قتل وذبح لم نعرفه من قبل".


وأضاف: "ما حصل يتطلب معالجة دقيقة، ووحدة صف داخلي وصبر، وأنا من الذين يتابعون بشكل يومي مع المسؤوليين هذا الأمر، ونحن نعاني ما يعانيه أهل هؤلاء الجنود، وهذا الأمر يشكا عبئاً علينا جميعاً وأروح هؤلاء الأبطال مسؤولياتنا جميعاً وللحفاظ عليها، وعلينا أن نكون موحدين خصوصاً عندما نحاول الافراج عنهم، مستعينين بما لدى إخواننا من قدرات ومساعدات".


وتابع سلام: "اليوم في قطر سيكون هناك زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويجب أن تصب في معالجة هذا الملف، وفي اعطائه ما يستحق من عناية، لنتمكن كلنا من ايجاد نهاية سعيدة"، مشيراً إلى أن "اللواء عباس إبراهيم سيبقى في قطر لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين، لانه المسؤول المباشر عن هذا الملف"، آملاً أن "نتقدم خطوة خطوة في هذا الملف الشائك والمعقد وليس سهل لكن النوايا والرغبة موجودة وانشالله نصل في وقت قريب إلى نتائج وهذا ملف يتطلب الكثير من التكتم والسرية لتحقيق التقدم".


ورداً على سؤال، شدد سلام على أن "المفاوضات حول العسكريين لا تزال في البداية ولم تصل إلى مرحلة يمكن فيها الافراج عن معلومات معينة".


وقال سلام: "استمعنا في اللقاء مع سمو الأمير، ورئيس الوزراء إلى كلام مشجع وداعم لنا في لبنان لدرجة أن الأمير أعرب لنا عن رغبته بزيارة لبنان، وأنه لا يريد أن يترك للقطريين أن يسبقوه إلى لبنان بل عليه هو أن يعرب عن محبته للبنان، ونحنة سعداء جداً بأن يكون لنا زيارة من الأمير للبنان".


وختم سلام: "رأس حربة محاربة الارهاب وحدتنا الوطنية، والجيش يأتي في المقدمة، والمملكة العربية السعودية تبرعت بأمكانيات غير مسبوقة، واذا ما تم تنفيذ هذا الدعم بالشكل المطلوب، والسرعة المطلوبة، يكون الجيش قد نال الكثير".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم