الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

زهرا للراعي: هل ننضم إلى سرايا المقاومة؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

ردّ عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا على تصريح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والذي حمّل فيه الطبقة السياسية في لبنان مسؤولية الفراغ الرئاسي، بالقول إن "فريق 14 آذار يا صاحب الغبطة لديه مرشح معلن ولديه برنامج واضح ويتمسك بالدستور نصاً وروحاً وبتطبيقه وبأصول العمل السياسي، وهو مع ذلك أبدى كل استعداد لعدم التمسّك بمرشحه والإنتقال إلى البحث عن مرشح توافقي".


وسأل زهرا الراعي في بيان "كيف تعمّم فتحمّل مسؤولية الفراغ من دون تمييز؟ وكيف تسمح لنفسك وبمن وما تمثل من مرجعية روحية ومعنوية وضميرية في المساواة بين الملتزم بالدستور وبين من يعطّل الدستور، في الوقت الذي يحضر نواب 14 آذار وكتلة النائب وليد جنبلاط وكتلة الرئيس نبيه بري إلى الجلسات كلّها لانتخاب رئيس للجمهورية؟"


واعتبر زهرا أن الراعي "يجافي الحق والحقيقة ويساوي بين صاحب الحق والمعتدي على الحق"، وقال: "إذا كنت تريد تجنب اتخاذ موقف من الكتل المعطلة ، فلماذا لا تلتزم بعدم اتخاذ أي موقف. أما إذا أردت أن تتخذ موقفاً ، فإن هذا الموقف يجب أن لا يعكس تجنِّياً على مجموعة كبيرة من الناس تبذل كل جهودها وتصبّ كل همِّها لانتخاب رئيس للجمهورية".


وتابع البيان: "أما في قولك يا صاحب الغبطة والنيافة بأنه لا يمكن لقوى 8 و14 آذار أن تستمر على مسارين منفصلين ، فاسمح لنا أن نسألك: ماذا تريدنا أن نفعل؟ هل تريد أن نحمل السلاح وننضم إلى سرايا المقاومة؟ هل تريد أن نقاتل في سوريا؟ هل تريد أن نقاطع جلسات انتخاب رئيس للجمهورية؟ هل تريد أن نهاجمك ونخوّنك لأنك زرت الأراضي المقدسة؟ هل تريد أن نستقوي على الدولة والمؤسسات؟ هل تريد أن نحتلّ المؤسسات العامة في لبنان ونعطِّلها؟ هل تريد أن نقطع الطرقات ونخطف الناس؟".


ورأى زهرا أن كلام الراعي "يساهم في ضياع الناس ويجافي الحقيقة ولا يعكس الواقع"، لافتاً إلى أن "ما نشهده في لبنان، هو صراع بين مشروعين سياسيين وأنت بالذات تؤيد أحد هذين المشروعين بمواقفك".


وأضاف خاتماً: "فإذا كنت قادراً على اجتراح أعجوبة بدفع فريق 8 آذار للتخلي عن مشروعه، فنحن أول المرحّبين، ولكن، وفي الإنتظار، نتمنى لو تستطيع إقناعه بالمشاركة في جلسات انتخاب رئيس للجمهورية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم