فرنسا اعتمدت مبدأ الوقاية وستساعد غينيا في التصدي لـ"ايبولا"

اعلنت وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية انيك جيراردين في دكار، ان فرنسا ستعزز تعبئتها لمساعدة غينيا في التصدي لفيروس ايبولا، موضحة ان دولا اوروبية اخرى ستفعل الشيء عينه في ليبيريا وسيراليون.

ومن ناحيته، ندد وزير المال في سيراليون كايفلا مارا بـ"حصار اقتصادي في قطاع النقل" حيث علقت 7 من 9 شركات رحلاتها بتوصية من الحكومة الفرنسية.
وقالت الوزيرة جيراردين في بدء زيارة الى السنغال وغينيا: "ان مبدأ الوقاية ما زال قائما ويجب اعتماده بإستمرار، هناك قرارات اتخذت بالنسبة لوقف الخطوط الجوية".
واضافت: "في ما يتعلق خصوصا بغينيا فإن خط باريس - كوناكري ما زال يعمل حاليا وآمل ان يبقى امكانية لنقل المرضى ولكن ايضا كي تحافظ البلاد على امكانية التنمية او مواصلة نشاطاتها الاقتصادية".
واشارت الى انها "ستشارك الاثنين في بروكسل في اجتماع الاتحاد الاوروبي مع منسق الامم المتحدة حول ايبولا الدكتور ديفيد نابارو الذي حض على اعادة تشغيل الرحلات الجوية المنتظمة مع الدول التي يتفشى فيها مرض ايبولا.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الصحة في الكونغو الديموقراطية مساء أمس، ان وباء ايبولا حصد 37 قتيلا في المنطقة الموبوءة بهذا الفيروس في شمال غرب البلاد، محذرا من ان الوباء يواصل انتشاره.
وقال الوزير فيليكس كابانجي ان الوباء خلف "37 وفاة منذ بدء" انتشاره في البلد.
وكانت حصيلة سابقة أعلنها الوزير نفسه الثلثاء أحصت 35 وفاة بالوباء.
من جهة اخرى، اعلن الصليب الاحمر في مقره في جنيف انه سيدرب نحو الفي متطوع اضافي لتعزيز قدراته على التصدي للوباء الذي يستشري في العديد من دول غرب افريقيا.
ومنذ بدء انتشار الوباء مطلع العام درب الصليب الاحمر نحو 3500 متطوع في الدول الثلاث الاكثر تأثرا به وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.
وخلف الوباء في غرب افريقيا 2300 قتيل بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.