الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مجلس الوزراء عيّن الهيئة المشرفة على الانتخابات سلام: تقدّم في ملف العسكريين ولا ضمانات بعد

A+ A-

أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام انه يواصل التفاوض مع قطر وتركيا سعياً لتحرير العسكريين المخطوفين، وان هناك بعض التقدم في هذا الشأن، "غير ان لا شيء يضمن التوصل الى نتيجة مرضية في وقت قريب".


عقد مجلس الوزراء جلسته العادية برئاسة سلام بعد ظهر أمس في السرايا، وبعد انتهائها تلا وزير الاعلام رمزي جريج المقررات الآتية:
"بناء على دعوة دولة رئيس مجلس الوزراء عقد المجلس عند الساعة السادسة عشرة والنصف من يوم الخميس الواقع فيه 11 ايلول 2014 جلسته الاسبوعية في السرايا برئاسة دولة الرئيس وحضور الوزراء الذين غاب عنهم الوزراء بطرس حرب وجبران باسيل وريمون عريجي.
استهل دولة الرئيس الجلسة بالمطالبة كما في كل جلسة بانتخاب رئيس جمهورية جديد باسرع وقت تجنباً للآثار السلبية لاستمرار شغور مركز رئاسة الجمهورية على مختلف الصعد، ثم تطرق الى المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد والى الجو الذي خيم على اجوائها وما رافق ذلك من تحريض طائفي، يصب في مصلحة التكفيريين الارهابيين، الذين يهدفون الى اشعال الحساسيات المذهبية في منطقة عرسال وفي سائر المناطق اللبنانية. وعلى الرغم من وحدة الموقف في مجلس الوزراء، فإن بعض وسائل الاعلام استهدفت الحكومة من دون ان يؤخذ في الاعتبار ما تقوم به من جهد لوضع الامور في نصابها ومن توفير التغطية الكاملة للجيش للقيام بواجب الدفاع عن لبنان وتحرير الجنود المخطوفين.
وذكّر دولة الرئيس بأن خلية الازمة عقدت اجتماعاً في حضور ممثلين للجيش والقوى الامنية، وقد تحقق المجتمعون من جهوز الجيش لمواجهة اي عدوان على منطقة عرسال واي منطقة اخرى، ودعا دولة الرئيس جميع القوى السياسية الى ادراك خطورة الوضع والعمل على عدم افساح المجال لأي اثارة او تجاوزات في اطار الخطة الامنية التي اعتمدها مجلس الوزراء.
وأشار دولة الرئيس الى انه يواصل التفاوض مع قطر وتركيا سعياً لتحرير العسكريين المخطوفين، وان هناك بعض التقدم في هذا الشأن، غير ان لا شيء يضمن التوصل الى نتيجة مرضية في وقت قريب، لكن الامر موضع متابعة يشارك فيها المدير العام للامن العام، ولن ندخر جهداً في سعينا لتحرير العسكريين المخطوفين.
بعد ذلك ادلى بعض الوزراء بوجهات نظرهم حول هذا الموضوع مشددين على التضامن الحكومي في مواجهة الوضع وعلى وجوب تقديم كل الدعم للجيش في مهمته بالدفاع عن الوطن. وقال الوزير نهاد المشنوق ان اي تصريح يشكك في دور الجيش وقيادته لا يعبر الا عن رأي صاحبه، ولا يمثل موقف الجهة السياسية التي ينتمي اليها، والتي عبرت عن موقفها اكثر من مرة بدعم الجيش وقيادته وسائر القوى الامنية.
وأكد الوزير اشرف ريفي الموقف نفسه بالنسبة الى الجيش والتعرض له.
بعد ذلك اشار وزير الاعلام الى الاجتماع الذي عقده قبل ظهر اليوم مع مديري الاخبار في معظم المحطات التلفزيونية . وقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية واخراج قضية المخطوفين من التجاذبات السياسية والطائفية وصون السلم الاهلي، كما تم التوافق على استبعاد الصور المسيئة والتصاريح المثيرة للنعرات.
وبنتيجة مناقشة هذا الموضوع قرر مجلس الوزراء تأكيد الطلب من وسائل الاعلام التزام احكام القانون وميثاق الشرف الذي التزموه طوعا في تغطية الاخبار والتعليق عليها وفي الحلقات السياسية، ودعوة وزير الاعلام الى ضبط اي مخالفة وملاحقة المخالفين تطبيقا للقانون.
ثم انتقل مجلس الوزراء الى البحث في المواضيع الواردة على جدول اعمال الجلسة واتخذ في شأنها القرارات اللازمة، واهمها:
1 – الموافقة على طلب وزارة الاقتصاد والتجارة تحديد السعر التشجيعي للقمح المحلي والشعير لموسم العام 2014 وعلى اعطاء المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري سلفة خزينة للتعويض على المزارعين عن الاضرار الناتجة عن قلة المتساقطات.
2 – الموافقة على طلب وزارة الداخلية والبلديات وضع دفتر الشروط الخاص لاطلاق مناقصة عمومية لتلزيم مشروع نظام متكامل لاصدار رخص سوق ورخص سير للمركبات الآلية ولاصقات الكترونية.
3 - الموافقة على مراسيم بنقل اعتمادات من احتياط الموازنة العامة الى موازنة بعض الوزارات للعام 2014.
4 – تعيين الهيئة المشرفة على الانتخابات النيابية برئاسة القاضي السابق نديم عبد الملك.
5 – الموافقة على قبول بعض الهبات".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم