الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل من جدة: لبنان شريك العالم في الحرب ضد الإرهاب

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على أنّ "لبنان شريك العالم في الحرب ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أنّ "الأولوية هي لاستئصال "داعش"، وليس لتحجيمها أو احتوائها فقط، فهي يجب أن لا توجد أساساً، وأيديولوجيتها يجب أن تزول وتختفي".


ورأى باسيل، في كلمة ألقاها في اجتماع جدّة للبحث في موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته، أنّ "من الضروري تجفيف مصادر تمويل "داعش" ووقف منابعها السياسيّة الظاهرة منها وغير المباشرة"، مضيفاً: "علينا عدم الرهان على البحث عن أي نوع كان من فائدة لوجودها، فلا مكان أو ملاذ آمناً يجب أن يترك لها بيننا".


ودعا باسيل إلى "حماية الأقليات في الشرق الأوسط وحماية ثقافة الحوار ضد العنف ورفض الآخر"، شاكراً كلاً من "المملكة العربية السعوديّة على هبتها السخيّة، دعماً للجيش اللبناني، والولايات المتحدة الأميركيّة على تجاوبها السريع".


وقال باسيل: "لا بد أن نضع جهودنا معاً في هذا الكفاح ضد القوى الظلاميّة. هذه القوى الشريرة التي لا تخفي تصميمها على تقويض أسس قيمنا"، مشدداً على أنّه "يجب عدم استبعاد أي دولة أو طرف على استعداد لمحاربة "داعش"، إذ لا عذر أو مبرر لاستبعاد أيّ دولة أو طرف من المشاركة في تلك الحرب على "داعش". ولا بد من إطار دولي ومن قرار يصدر عن الأمم المتحدة لجمع كل الدول حول تلك المعركة المصيريّة والوجوديّة، وقرار مجلس الأمن الدولي 2170 هو خير دليل على ذلك".


وطالب باسيل بـ"خطة تدعمها الأمم المتحدة، على أن تضم الدول الراغبة في خوض المعركة بما فيها كل مكونات المجتمع اللبناني والمنطقة للمشاركة الإلزامية في هذه الحرب، وبدعم عسكري للقوات المسلحة اللبنانية التي أثبتت دائماً وطنيتها ومهنيتها، وبحماية الأقليات عبر إعطائهم الضمانات الكافية بأنّهم كمكون أساسي من مجتمعات الشرق الأوسط يجب أن يبقوا متجذرين في أرضهم الأصلية. وكل تهجير لهم باتجاه الغرب يصبح مضراً تماماً مثل استجلاب المقاتلين الأجانب نحو الشرق."


كما دعا باسيل إلى "الاستثمار في برامج تعليميّة ومشاريع تنموية طويلة الأجل لتعزيز النمو الاقتصادي والازدهار، الأمر الذي سوف يسهم في ترسيخ الممارسات الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان في منطقتنا التي تشهد تغيرات متسارعة، وإلى إنشاء شبكة قانونيّة/إعلاميّة تضع جميع مرتكبي الجرائم والإرهابيين والداعشيين ضمن قائمة دوليّة لا تتيح لأي منهم الاستفادة من دعم أو مساومة أو تفاهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم