السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

... والمعارضة في الحكمة ترد: تهويل لا قيمة له

A+ A-

رد مصدر معارض في نادي الحكمة، طلب عدم ذكر اسمه، على ما ورد في البيان الصادر عن الرئيس نديم حكيم وامين السر جوزيف عبد المسيح بما يلي:
1- كنا نود بدل ان يجيبنا الرئيس وامين السر ببيان انشائي ان يلبيا طلب اعضاء الجمعية العمومية المحق والقانوني والمقدم حسب الأصول لمعرفة تفاصيل العقود والبيانين المالي والإداري في النادي وليس الهروب إلى الامام والعودة إلى نغمة الاستقالة وما شابه، وهو كما نعتقد دعائي فقط لاغير، وغداً سيقولون اننا زرنا سيادة المطران وطلب منا البقاء، وكان الأجدى بمن صاغ البيان ان يذكر البروتوكول الموقع في حضرة المطران وما سبقه ورافقه من وعود لم تتحقق!
2- ان العرقلة غير موجودة إلا في ذهن من صاغ البيان إذ ان الفريق الذي يقولون انه فضل الابتعاد وعدم الدعم المالي والمعنوي إنما قام بما قام به بعد الهجمة السياسية الكبيرة على النادي "وتبرع" البعض بدعمه بعقود من شركات لسنوات تبيّن زيفها وهو ما اعترف به البيان في إحدى فقراته، وان من صوب أمور النادي هم الذين يعتبرونهم يسيئون اليه ولولا تصويب الامور من قبل البعض لما سحبت الشكاوى ولما اجريت الانتخابات الفرعية التي للتذكير فقط انها اجريت على الطريق امام مقر النادي الذي أقفل في وجه اعضاء الجمعية العمومية حتى ان حكيم وعبد المسيح لم يصوتا لنفسيهما وهذه مفارقة كبيرة.
3- ان القول ان الهدف كان تحويل النادي إلى مؤسسة هو كلام شعري لان من يسعى إلى المؤسسة يكون قادراً بكبسة زر على تلبية الطلبات الإدارية والمالية لاعضاء الجمعية العمومية للنادي، ولا يلجأ إلى الهروب بل يحاسب من وعد ولم يف بالوعود وقلص الدعم "الانتخابي" وها هما يريدان تحميل المسؤولية إلى الاخرين!
3- ان معظم اعضاء اللجنة الإدارية إلا الرئيس وامين السر لا يعرفون تفاصيل الامور المالية والعقود الموقعة مع اللاعبين وهذا قمة التعاطي بشفافية! حتى ان اجتماعات اللجنة الإدارية لا تعقد في مقره بل في مكاتب خاصة.
اما فرح الجمهور الذي يتحدثون عنه فتحول إلى حزن بعد الخسارة المؤلمة في النهائي وعدم محاسبة من كان سببها ثم بعدها الاخبار عن تخفيض الميزانية لأكثر من النصف ما يعني ان لا منافسة ولا من يحزنون!
أما عقود اللاعبين وتحريض البعض لهم فيسأل عنه من وقع معهم عقود كبيرة بمبالغ طائلة سيتحملها النادي في حال عدم تطبيقها وهذا ايضاً ما طلب اعضاء الجمعية عمومية توضيحه فأين هي الجريمة في ذلك!
أخيراً وليس اخراً ان هدف اعضاء الجمعية العمومية في النادي هو تصويب الأمور وليس إسقاط أو إقالة احد إلا ان اموراً اخرى لا علاقة لها بما تقدمنا به من مطالب ادت إلى ما ادت اليه، والتلطي بكتابنا لن ينطلي على احد لأن المشكلة الاساسية هي ان المطالب التجارية التي طلبها احد داعمي النادي ولم تتم تلبيتها هي التي دفعته إلى وقف الدعم وبالتالي استقالة من يمثله من النادي!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم