الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

في اليوم الثالث من عزاء الشهيد السيد: الحق قادم لا محالة

المصدر: النهار
عكار - ميشال حلاق
A+ A-

لليوم الثالث على التوالي تواصل توافد المعزين بالشهيد الرقيب علي السيد في بلدة فنيدق عكار، حيث كان في استقبالهم والد الشهيد مختار فنيدق احمد السيد وافراد من العائلة والنائب خالد زهرمان والنائب السابق وجيه البعريني ورئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا ورئيس البلدية خلدون طالب ووجهاء وفعاليات البلدة.


ومن ابرز المعزين النائبين هادي حبيش ورياض رحال وممثل عن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص المقدم ماجد الايوبي والمنسق العام لتيار المستقبل في عكار سامر حدارة ووفود سياسية ونقابية واجتماعية وفعاليات ورجال دين.


وكان لافتا زيارة رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الايطالي السيناتور نيكولا لاتوري يرافقه السفير الايطالي في لبنان جيوسيبي مورابيتو والمستشار الاول في السفارة الايطالية ريكاردو زيمو، الى بلدة فنيدق حيث قدموا التعازي بالشهيد السيد.


والد الشهيد رحب بحضور السيناتور لاتوري والسفير الايطالي والوفد المرافق شاكرا لهم تعازيهم، وقال: "نأمل ان يكون لديكم امكانيات للعمل على اطلاق المخطوفين العسكريين الباقين".


وجدد السيد مطالبته كل المرجعيات الرسمية والحكومية والوزراء المعنيين وكل من له قدرة للتدخل وحل هذا الملف الذي يطال عائلات عديدة ومن مختلف المناطق اللبنانية .


وأكد السيناتور لاتوري وقوف ايطاليا الى جانب لبنان، وقال ان "الارهاب ضد الاسلام وينبغي ان تكون هناك حركة موحدة من الاتحاد الاوروبي من اجل محاربة الارهاب"، مؤكدا "دعم الجيش خصوصا في مواجهة الارهاب"، وقال: "نحن قريبون جدا من عائلات المخطوفين، ونتابع عن كثب هذا الملف وكل ما تقوم به الدولة اللبنانية ومستعدون لتقديم اي مساهمة لانهاء هذا الملف".


وشكر النائب زهرمان باسمه وباسم عائلة الشهيد السيد، ايطاليا والسيناتور لاتوري ووفد السفارة على عاطفتهم، مطالبا ايطاليا والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بالوقوف مع لبنان في محنته ومساعدته من خلال دعم الاجهزة الامنية.


وقد ام المصلين في صلاة الجمعة في مسجد فنيدق الكبير مفتي عكار الشيخ زيد زكريا الذي القى خطبة الجمعة قدم فيها التعازي لذوي الشهيد علي السيد وامل بالافراج قريبا عن باقي العسكريين الاسرى .


واكد المفتي زكريا اهمية ان تتواصل المساعي وفي شكل سريع وحثيث وان تتكاتف كل الجهود في هذا السبيل،  ان يفرج عن الاسرى العسكريين وان يعودوا الى عائلاتهم سالمين معافين .


وقال المفتي في كلمته: "عندما يلتقي خطاب السياسة مع خطاب الدين وحدة وتاخيا واعتدالا من دون ارتهانات للخارج باذن الله سنرى وجه لبنان الحقيقي والمحبة والتسامح والانسانية".


ثم تلا حسام السيد شقيق الشهيد "علي" بيانا باسم العائلة توجه في مستهله بالشكر للبنانيين عامة وابناء الشمال وعكار وفنيدق الجريحة في شكل خاص. وقال: "نثمن مشاركتكم في وداع الشهيد البطل شهيد لبنان والعزة والكرامة. وما شاهدناه في الامس (الخميس) عرس لعريس روى بدمه ارض الوطن فهو حي يرزق في كل واحد منا وسنكمل الطريق لتحرير اسرانا جنبا الى جنب ونسال الله تعالى ان يكون دم الشهيد علي فداء للاسرى جميعا كما ونساله تعالى ان يعجل فرجهم ويعودوا الى اهاليهم وذويهم سالمين".


وتابع بالقول: "رغم الغصة ولوعة الفراق لكن الوداع الجماهيري حمل في طياته لنا فجرا جديدا فالحق قادم لا محالة. لكم الشكر من اعماق قلوبنا لكل شيخ ولكل ام ذرفة دمعا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ولكل طفل ولا نقول الا كما قال الحبيب المصطفى يوم فارق ولده ابرهيم ، ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان على فراقكك يا علي لمحزونون".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم