اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بينما أقرت الإدارة الأميركية بصحة الفيديو الذي يظهر ذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، تحدث وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن محاولة فاشلة لإنقاذ رهينة بريطاني، من دون اسبتعاد خيار الغارات الجوية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، "داعش" سابقاً.
وفي واشنطن أكدت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن صحة الشريط الذي "بث أخيراً ويظهر المواطن ستيفن سوتلوف وحللته الاستخبارات وتوصلت إلى أنه حقيقي".
وفي أستونيا، دان الرئيس الأميركي باراك أوباما وحشية "الدولة الإسلامية"، متعهداً أن تأخذ العدالة مجراها في قضيية سوتلوف، ومشدداً على أن بلاده لا تخضع للترهيب. وأضاف أن "الدولة الاسلامية تمثل تهديداً حقيقياً، لا على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها"، والقضاء عليها يتطلب وقتاً، والولايات المتحدة تنسق مع حلفائها للقضاء عليها.
وعن سوتلوف قال إنه "خاطر بحياته في الشرق الأوسط لينقل قصص المسلمين الباحثين عن الحرية في الشرق الأوسط".
وفي لندن صرح هاموند أن وجود رهينة بريطاني لدى "الدولة الإسلامية" لا يجعل توجيه ضربات جوية لمعاقل التنظيم أمراً أكثر ترجيحاً. وأوضح أن الأمر "لا يحدث فارقاً في تخطيطنا الاستراتيجي، لكننا بالتأكيد سنبحث في خيار توجيه ضربات جوية، وإن يكن لم نتخذ بعد أي قرار في هذا الشأن". وأقر هاموند بفشل محاولة لم يحدد طبيعتها لتحرير الرهينة البريطانية.
