اشترِك في نشرتنا الإخبارية
توصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق هدنة جديد في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مناشداً "المجتمع الدولي والامم المتحدة توفير المواد الغذائية لأهل غزة في اقصى سرعة ممكنة".
كما شكر عباس القيادة المصرية والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "على الجهد الذي بذلوه لوقف العدوان على غزة".
من جهتها، وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار بعد اطلاع أعضاء المجلس الوزاري المصغر على تفاصيله.
وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية جديدة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة كانت تستهدف منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، بينما قتل إسرائيلي في قصف بقذائف الهاون على بلدة إسرائيلية محاذية للقطاع.
واستهدف الطيران الإسرائيلي أيضا برجا سكنيا في منطقة أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
وقصفت كتائب القسام مدينة "اسدود" المحاذية لغزة بصاروخ قسام وبلدة "رحوفوت" بصاروخ من نوع سجيل 55. وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنتي " أشكول" و"غان يفنا".
من جهةٍ أخرى، دوت صفارات الانذار في جنوب إسرائيل بعد الموعد المقرر لبدء سريان الهدنة في غزة وأشارت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلى ان الجيش يتحرى عما إذا كانت أي صواريخ قد سقطت في إسرائيل.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان إلى ان المبادرة المصرية لوقف القتال بعد سبعة اسابيع من الحرب بين اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في القطاع تتضمن "وقف اطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل بما يحقق سرعة ادخال المساعدات الانسانية ومستلزمات اعادة الاعمار والصيد البحري انطلاقا من ستة اميال بحرية."
كما تتضمن "استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في شأن المواضيع الاخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف اطلاق النار."
