الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

نديم الجميّل: الجمهورية ليست بخير وخيارنا لبنان في وجه "حزب الله" و"داعش"

A+ A-

أحيت "مؤسسة بشير الجميّل" الذكرى الـ32 لانتخاب بشير الجميل رئيساً للجمهورية، في احتفال أقيم في دارة الرئيس الراحل في بكفيا تحت شعار "جمهورية لا تعرف الخوف". وقال النائب نديم الجميل في كلمة: "إننا نقف في المكان نفسه الذي وقف فيه بشير في 23 آب 1982، فجذب اليه كل لبنان، لأن اللبنانيين رأوا فيه الرئيس الذي سيضع حداً للحرب الأهلية، وسيعمل للبنان الوطن النهائي لكل أبنائه".


وتوجه إلى الحاضرين بالقول: "اللبنانيون ليسوا بخير، الجمهورية ليست بخير، الجو المسيحي ليس أيضا بخير. تسلل الخوف الى قلوبنا حتى بتنا لا نشبه أنفسنا ونسينا من نكون". وأضاف: "نعم الحق المسيحي ليس بخير، خوف من الديموغرافيا وعليها، خوف على المستقبل، معاناة من واقع إقتصادي مترد، ومن تهديد حزب الله، وتهديدات داعش"، مستدركا "لكن أيها الرفاق، لنا جمهوريتنا ولهم جمهوريتهم".
واكد أن "جمهورية البشير لا تشبه جمهوريتهم ولن تشبهها. هي جمهورية لا تخاف، شعبها لا يخاف، مسيحيوها لا يخافون من مسلميها، ومسلموها لا يخافون من مسيحييها. بشير عبر الى موقع الرئاسة لأنه اقتنع بأن خلاص لبنان لا يكون إلا برئيس يشكل ضمانا لبقاء لبنان، ضمانا للسنة والشيعة والدروز مثلما يكون ضمانا للمسيحيين". وطالب "بإعادة مسار الأمور الى طبيعتها"، مذكرا بأن "هناك مسلّمات تشكل الحد الأدنى من المنطق لكي يكون هناك وطن، وطن حدوده مرسومة ومضبوطة، خال من أي سلاح غير شرعي، أجنبيا كان أم لبنانيا، قضيته كرامة الإنسان وحريته. رئيسه صادق، صريح، شفاف، وشريف، لا يعطل الدستور أو يدمر البلاد والعباد ليأتي رئيسا أو ليجدد لعهده، رئيس لا يستقوي بالخارج، وطن رئيسه قدوة للمواطن الفرد".
واشار الى ان "هناك محاولات لتخويفنا لكي نستقيل من قضية الوطن. بعض الداخل يحاول ترهيبنا بتغيير النظام، بإعادة النظر في صيغة لبنان وفي المثالثة"، ويهددوننا بديموقراطية العدد، يتناسون أن لبنان لم يكن ليوحد إلا على أساس النظام التعددي والتفاعل الحضاري والاعتراف بالآخر. عندما هُددنا بالعدد، بالهيمنة، بالخارج، بالتسلط أو بالسلاح، اخترنا لبنان وكنا نحن الأكثرية وهم الأقلية، وفي كل مرة سعوا الى مشاريع هيمنة قائمة على نموذج الدول الإلهية، حزب الله أو داعش، إخترنا لبنان".
وختم: "نحن جمهورية البشير الـ10452 كيلومتراً مقدساً، سنبقى دائما مؤمنين بلبنان، من المتصرفية عبرنا الى دولة لبنان الكبير، كذلك عبر بشير الى الجمهورية اللبنانية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم