اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جدد الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى منذ انهيار الهدنة مساء أمس الى أكثر من إلى 19شخصاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انه شن غارات على 52 هدفا في القطاع منذ أمس. ومن بين القتلى الذين سقطوا جراء القصف زوجة محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام، وابنه، وفق ما أشار الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة. من جهتها، بررت اسرائيل قصف منزل في قطاع غزة تسبب بمقتل زوجة ضيف، معتبرة انه "هدف مشروع" ويجب استغلال اي فرصة "لتصفيته". وقال وزير الداخلية جدعون ساعر لاذاعة الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال عن هذه الغارة ان "محمد ضيف يستحق الموت مثل (زعيم القاعدة اسامة) بن لادن وهو هدف مشروع وعندما تسنح الفرصة يجب استغلالها لتصفيته".
أما كتائب القسام فأطلقت منذ الصباح صواريخ على مناطق عدة في اسرائيل، كما أعلنت أنها قصفت محطة الغاز "تنوعا" الاسرائيلية في عرض البحر قبالة سواحل غزة. في حين نفى الجيش الإسرائيلي إنه لم تطلق أي صواريخ على منصات غاز في البحر.
ديبلوماسياً، اتهم امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي اسرائيل باعاقة المفاوضات الرامية الى وقف اطلاق النار في قطاع غزة، غداة استئناف القصف الاسرائيلي واطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال العربي ان "اسرائيل هي التي تعيق كل انواع الاتفاقات التي تؤدي الى تهدئة".
بدورها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن أسفها البالغ لكسر الهدنة في غزة، وأكدت أنها تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحثهما على تمديد وقف إطلاق النار.
