اشترِك في نشرتنا الإخبارية
علقت المديرية العامة للامن العام على خبر إقدام المفتش في الأمن العام روجيه الحلبية بالتعدّي على مبنى الكبرى الأثري في بلدة أهدن الذي تعود ملكيته إلى الوقف الماروني وقيامه بخلع الباب الرئيس للمبنى ونصب خيمة داخل الساحة لركن سيارته تحتها.
واوضحت ان "روجيه الحلبي يقيم في العقار رقم 4579 منطقة اهدن العقارية والعقار استأجره جده محسن أسعد الحلبي المكاري في العام 1945 من الكنيسة مقابل مبلغ مئة ليرة لبنانية في السنة، وأقام فيه حتى وفاته ثم انتقل بالوراثة إلى ابنه حنا الحلبي والد المفتش الذي توفي في العام 2005 ومنه للمفتش نفسه الذي يقيم فيه منذ ولادته ولا يزال يشغله هو وعائلته المؤلفة من زوجة وابنتين علماً ان والدته توفيت في العام 2011".
واضافت المديرية انه: "بعد وفاة والد المفتش تقدم كاهن رعية زغرتا اهدن الاب اسطفان فرنجية بصفته وكيل أملاك الوقف الماروني في البلدة بشكوى قضائية ضد ورثة محسن الحلبي (جد المفتش) لإخراجهم من العقار دون مقابل والتنازل عن حقهم بالإقامة فيه، والشكوى لاتزال عالقة أمام محكمة استئناف الشمال الناظرة بقضايا العقارات".
واشارت الى انه "تم تدشين المبنى بعد ترميمه بتاريخ 22/07/2014 باحتفال رسمي حضره فعاليات زغرتا اهدن وقبل التدشين طلب كاهن رعية زغرتا اهدن من المفتش الحلبي إزالة خيمة كانت منصوبة سابقاً في ساحة العقار ليصار إلى إجراء الاحتفال في مكانها. وبالفعل تجاوب المفتش معه وقام بإزالة الخيمة فوراً ولكن بعد انتهاء الاحتفال أعاد الخيمة إلى مكانها".
ولفتت الى انه "بتاريخ 07/08/2014، طلب الأب فرنجية من سكان الحي عدم ركن سياراتهم في ساحة العقار حيث كانوا يركنون سياراتهم فيها، وقام بوضع قفل على البوابة الرئيسية للعقار بينما كانت سيارة المفتش داخل الساحة وعند مغادرة المفتش منزله فوجئ بأن هناك قفلاً على البوابة الرئيسية فقام بخلعه، عندها قام الأب فرنجية بإثارة الموضوع في الإعلام وتصويره كأن المفتش قام بالاعتداء على العقار بينما العكس هو الصحيح".
وأبلغت المديرية العامة للأمن العام المفتش حلبي بوجوب الإلتزام بالقانون والتعهّد بإزالة الخيمة من ساحة العقار بشكل فوري، وعدم استعمال صفته العسكرية للضغط على أي كان في هذه القضية ووجوب انتظار نتيجة القرار القضائي وتنفيذه عند صدوره".
