الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

النخوة الأميركية المفاجئة حيال الأكراد أثارت تساؤلات نفط اربيل يُعيد واشنطن إلى العراق

موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
A+ A-

عندما أمر الرئيس الاميركي باراك أوباما بشن غارات على العراق الاسبوع الماضي، وصف تدخله بأنه "جهد انساني" لانقاذ آلاف المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في الجبال و"حماية موظفينا الاميركيين". الا أن هاجس النفط لم يكن غائبا عن هذه النخوة المفاجئة التي أعادت الاميركيين الى العراق بعد سنتين ونصف سنة من سحب آخر جنودهم منه.


أقامت واشنطن تحالفات سياسية في اربيل ومدت ميليشيات البشمركة بالسلاح والعتاد قبل الغزو الاميركي للعراق عام 2003 بوقت طويل.ومنذ أكثر من عشر سنين، صار اقليم كردستان العراق المنطقة الاكثر استقراراً في بلد يعيش على فوهة بركان.غير أن تقدم "الدولة الاسلامية" الاسبوع الماضي في اتجاه ضواحي اربيل غافل الميليشيات الكردية التي طالما اعتبرت قوة لا تقهر، وغيّر حسابات أوباما ودفعه الى اتخاذ القرار الصعب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم