الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الايزيديون الناجون من "سنجار": نريد المساعدة

A+ A-

شارك عشرات الشباب والاطفال في احتجاج طالبوا فيه بالحصول على مزيد من المساعدات في مخيم "باجد كاندالا" الذي يأوي الاف الايزيديين العراقيين الفارين من الاسلاميين المتشددين في منطقة سنجار.
وقال ناصر (30 عاما) "ليس لدينا خبزا، ولدينا القليل من الماء فقط. نحتاج الى المساعدة. نريد الخروج من هنا. نحن في وضع يائس ونريد مغادرة العراق".
وقال خضر حسين (44 عاما) "لا وجود للامم المتحدة او لجماعات حقوق الانسان هنا وليس لدينا الكثير من الطعام، والمحظوظون فقط يحصلون على وجبة في اليوم في حين يواجه الاخرون الجوع".
واضاف الرجلان "العديد ينامون خارجا والمخيم لا يتسع للجميع".
من جهته، صرح مسؤول كردي يدير المخيم ان السلطات المحلية ابرمت شراكة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقال سعد الله عبد الله حميد ان "الحكومة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي تدير المخيم، ونحن نبذل كل ما بوسعنا. ولكن بالطبع فاننا نرحب بكل مساعدة نستطيع الحصول عليها لتقديمها للنازحين. ومن المستحيل علينا التعامل مع مثل هذه الازمة خلال وقت قصير".
وطبقا لحميد فان "باجيد كاندالا" هو مخيم مؤقت للايزيديين الذين اجلتهم القوات الكردية من جبل سنجار في الايام الاخيرة بعد ان فروا من عمليات القتل والحصار التي قام بها تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد.
واضاف يتم نقل العائلات يوميا الى مخيمات اخرى في شمال العراق.


الى ذلك اكد المتحدث باسم مفوضية اللاجئين الدولية نيد كول ان السلطات الكردية تدير المخيمات بدعم من الامم المتحدة.
واقر بانه من الصعب للغاية تلبية احتياجات السكان الفارين.
واضاف "احدى المشاكل هي ان الازمة تحدث بسرعة .. والامم المتحدة تعيد توزيع امدادات الطوارئ لتلبية الاحتياجات. ولكن الناس مشتتون ومنتشرون على منطقة واسعة ما يجعل من الصعب جدا مواكبة ما يجري".
واوضح حسين "لقد حوصرنا في الجبل عشرة ايام. والعالم كله كان يتحدث عنا، ولكننا لم نحصل على اي مساعدة حقيقية .. وانتقلنا من الجوع في سنجار الى الجوع في هذا المخيم".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم