الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سفير بغداد في واشنطن: نريد من أميركا تكثيف ضرباتها ضد "داعش"

المصدر: "سي أن أن بالعربية"
A+ A-

طالب السفير الأميركي بالعراق لقمان فيلي، الولايات المتحدة بتوسيع نطاق ضرباتها الجوية التي تستهدف معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، قائلا إن جميع العراقيين يشاركون في التصدي لـ"إرهاب" التنظيم، وحض واشنطن على العمل لمواجهة داعش على المستوى الإقليمي في اعتباره ينشط بأكثر من دولة.


وقال فيلي، في مقابلة مع "سي أن أن" إن الوضع القائم حاليا بظل تحدي رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، لقرار تكليف حيد العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة "يخلق تحديات للطبقة السياسية وللرئاسة العراقية خلال عملها مع السلطات التشريعية والتنفيذية"، ولكنه أبدى ثقته بأن ذلك "سيُحل قريبا". 


ورفض الانتقادات الموجهة إلى الطاقم السياسي العراقي عن طريقة تعامله مع الأزمة، بالقول: "ما شهدناه في العراق خلال الأسابيع الماضية أمر غير مسبوق بالنسبة لنا، فالحكومة السابقة استغرقت ستة أشهر قبل تشكلها بينما استغرقت الانتخابات تسعة أشهر واليوم نتحدث عن عملية تحصل بهامش زمني لا يزيد عن ستة أسابيع وهذا تطور كبير". 


ونفى وجود حال تراخ أمنية وسياسية في البلاد بمواجهة "داعش"، قائلا: "هناك حس بوجود خطر داهم ونعمل على الشق الأمني والعسكري، بمساعدة الولايات المتحدة التي سيستمر دعمها لنا، كما نعمل مع مواجهة خطر داعش مع شركائنا في المنطقة والعالم. وعلى الصعيد السياسي نحقق تقدما كبيرا رغم المصاعب الموجودة". 


وعن إمكان تزعزع الوضع الأمني في البلاد بسبب انتشار قوات موالية للمالكي في بغداد، قال فيلي: "نحن واثقون من قدرتنا على مواجهة داعش، أما الجيش فدوره حماية الدولة، وما يمكنني قوله هو أننا نحقق تقدما كبيرا ونعمل بوتيرة أسرع من السابق، والديموقراطية تجربة جديدة لنا وعلى الناس التنبه لذلك". 


وعن السقوط السريع للجيش في مناطق شمال العراق واندفاع تنظيم "داعش" للسيطرة على مساحات واسعة من البلاد، قال: "نحن نقر بذلك ونعمل مع البيشمركة وهو أمر لم يكن متحققا في السابق، وهذا يدل على حصول تقدم. لدينا مواجهات مع داعش في العراق ونحن نقاتل على أكثر من جبهة والجميع متوحد الآن سواء القبائل أو المدن أو السنة أو الشيعة أو المسيحيين، هذه معركة الجميع معركة كل العراق بوجه الإرهاب". 


وعن المطالب العراقية من السلطات الأميركية، قال: "لدينا تسريع في عملية تسليم الصواريخ من طراز هيلفاير، ومعدات أخرى، وهناك قدر كبير من المساعدات المقدمة لنا ونحن نقدر ذلك، ونعمل كذلك مع الأصدقاء في أميركا لمعالجة قضايا سياسية على مستوى الإقليم، إذ أن داعش ليست قضية محلية عراقية بل مشكلة للمنطقة برمتها ونعمل مع الأميركيين من أجل التنسيق الإقليمي بالحرب مع الإرهاب". 


وأضاف: "كما نطلب الى أميركا مواصلة ضرباتها الجوية وتوسيع نطاقها بحيث تشمل قوافل داعش المسلحة وطرق إمدادها ومراكز اتصالها وقيادتها". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم