الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عن "التمثال والحجر" لساراماغو: كلّ ما يفكّر فيَّ يحسّ!

A+ A-

استعان جوزيه ساراماغو بفيض من التواضع لكي يتأمّل منجزه تحت عين المجهر، ولكي يقول ما له ولا يتستّر على ما عليه. أتمّ البرتغالي ساراماغو الحوار المستحيل بين الكاتب وتجربته تحت عيون الخبراء أولا وبين الكاتب وقارئه ثانيا، ليتخمّر الشقّان بين دفّتي بحث سُمّي "التمثال والحجر"، يصدر في نسخة ثنائية برتغالية وقشتالية ليترافق مع الذكرى الرابعة لرحيل الصوت الفائز بـنوبل الآداب. فحوى الكلام ان ساراماغو أمضى أعواما عدة في تشييد المبنى الذي تشكّل من عناوينه ويسمّيه التمثال، وحلّت بعدذاك مرحلة النبش في قعر هذا المبنى ليستخرج ماء ودما جعلا مادتَه تنزف. مهّد هذا التماس لينتقل بنصه من "منزلة التمثال إلى منزلة الحجر".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم