الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"جبهة النصرة": سلمنا 6 اسرى ومن تبقى لهم وضع خاص

A+ A-

اعلنت"جبهة النصرة" انها خرجت من عرسال بعد حصولها على تعهد بعدم المساس بأهلها ، مشيرة إلى انه تم تسليم 6 أسرى كبادرة حسن نية وان باقي الأسرى لهم وضع خاص سوف تبينه لاحقأً.
وقالت في بيان: "معذرةً أهلنا في لبنان ما خذلناكم عندما دخلنا عرسال ولا عند خروجنا"مضيفاً: "استُنصِرنا.. فدخلنا.. وعندما رأينا فُجور وكفر حزب اللّات والجيش اللبناني وإجرامهم بحق أهلنا في عرسال، سعينا بالتواصل مع هيئة علماء المسلمين وبعض الشخصيات كأمثال الشيخ سالم الرافعي والمحامي نبيل كحالي من أجل حل هذه الأزمة والكارثة الإنسانية التي وقع ضحيتها المئات من أهل السنة في عرسال من لاجئين ومدنيّين وغيرهم".


وتابع البيان :"طبعا لا يخفى على كل عاقل لبيب أن منطقة عرسال تعتبر بمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها مجاهدو القلمون واللاجئون السوريّون، ومن المنطلق الشرعي فإنه لا يجوز اتخاذ هذه المنطقة ساحة نزال يُحَقِّق من خلالها أعداء الإسلام من رافضةٍ وغيرهم مشروعهم الذي يسعون إليه منذ سقوط القلمون، وأعمالهم من مضايقات وإهانات بحق أهل السنة وتصريحات قبل بدء المعركة معلومة للكثير وموثقة لمن أراد الرجوع إليها".


وشرح البيان انه : "بعد أن قامت إحدى الفصائل بضرب حاجز من حواجز عرسال بسبب اعتقال المدعوّ: أحمد جمعة الذي بايع الدولة الإسلامية في القلمون مؤخراً وهي تخضع الآن لمحكمة شرعيّة مشتركة وقد تبرأت الدولة الإسلامية في القلمون من فعلها، مشيراً الى انه "بعد أن قامت إحدى الفصائل بما قامت به، يتفاجأ العالم الإسلامي بأكمله من ردة فعل الجيش اللبناني وأزلامه أو العكس بإبادة جماعية بدأت بقصف وحرق المخيّمات، وانتهت بقصف بيوت أهلنا في عرسال والمسجد الكبير الذي لايزال يحتضن بقايا أشلاء من لجأ إليه من أطفال ونساء، بل إنّ المجرم الحقيقي الذي يصرح اليوم أن الجيش اللّبناني كان دوره حماية المدنيين، والتاريخ يسجّل ولن يرحم المتواطئين.


وتابع البيان " بعد أن أصبح القتلى والجرحى بالعشرات وبعد أن استُنفرنا واستُنصرنا لبينا النداء لنرى هذه الكارثة التي بدأت تتفاقم يوماً بعد يوم، وأيقنا بأنه لا يمكن أن يكون الحل عسكرياً، فسعينا جاهدين لسحب فتيل هذه الأزمة حقناً لدماء المسلمين رغم الجراح، وكان ذلك بتواصلنا مع نبيل كحالي وغيرهم وعندما تعهدوا بعدم المساس بأي أحد من أهلنا المدنيين في عرسال، اتفقنا معهم على الخروج من عرسال مقابل حماية المدنيين وتأمين كافة مستلزماتهم، وخرجنا من عرسال وقد استودعناهم الله الذي لا تضيع ودائعه، وأعطيناهم ستة أسرى كمبادرة (حسن نيّة) وباقي الأسرى لهم وضع خاص سوف نبينه لاحقاً إن شاء الله.


وختم البيان بنداء "إلى كل من سوّلت له نفسه (أو تسوّل له) أن يتطاول على أهل السنّة ، انتبه! فإنك تحفر قبرك بنفسك فأهل السنّة قد انتفضوا".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم