الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحريري: الوظيفة المحددة للهبة السعودية مواجهة بؤر التطرف

A+ A-

أعلن الرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أن الوظيفة المحددة للهبة السعودية هي مواجهة بؤر التطرف، وأشار الى أن وحدة اللبنانيين هي السراح الذي سيحمي لبنان  والسلاح الأمضى في يد الشرعية والجيش للأنتصار على الارهاب". ورأى الحريري أن "لبنان يواجه هجمة ارهابية غير مسبوقة ومن المستحيل ان يقف الاحرار موقف المتفرج"، لافتاً الى ان "الملك عبدالله بن عبد العزيز اعلن الوقوف مع لبنان في مكافحة الارهاب ويضع خطابه التاريخي قبل ايام موضع التنفيذ... فقد وجه الملك السعودي بتقديم دعم فوري للجيش وقوى الامن والقوى الشرعية مليار دولار يتيح لها مكافحة الارهاب وقد شرفني باعلان الدعم والاشراف عليه". 


وشكر الحريري الملك السعودي "على هذا الدعم الذي يضيف لسجل المملكة بدعم لبنان صفحة جديدة ستبقى امانة غالية في ذاكرة الاجيال"، ولفت الى انه سيباشر الاتصالات مع رئيس الحكومة تمام سلام والامنيين لبحث "سد حاجات القوى الامنية وتوفير مستلزمات مكافحة الارهاب". ورأى ان "المساعدات السعودية أتت لإعادة تسليح الجيش اللبناني، ولا يمكن لأحد في لبنان أن يعارض استعماله من قبل الجيش لحماية اللبنانيين"، مضيفاً ان "المبالغ المالية ستكون موجودة لدعم كل الاجهزة الشرعية بأسرع وقت وهذا هو توجه الملك السعودي خصوصا في ما خص تأمين الذخائر للجيش وقوى الامن فورا.... هذا المبلغ سيعزز جدا الجيش اللبناني والاجهزة لمحاربة الارهاب". واشار الى ان "بعض الدول تضع شكوكا لمنع تسليح الجيش خوفا من وقوعها بيد "حزب الله"". 


وأكد خلال مؤتمر صحافي عقده في جدة ان "لبنان سينتصر على الارهاب ولن يسمح لقوى التطرف ان تتخذه ساحة لنشر الشر"، واضاف ان "لبنان عانى الكثير في السنوات الماضية والمنطقة كلها تعاني من الانقسامات وثمة محاولات لخطف الربيع العربي وتعزيز قوى ارهابية".


ورأى ان "نظام الاسد المجرم يذبح السوريين واللبنانيين والمشاكل التي نشهدها بسبب النظام الذي تخاذل المجتمع الدولي بإسقاطه". وأكد الحريري ضرورة "الافراج عن العسكريين ومغادرة المسلحين الاراضي اللبنانية"، لافتاً الى ان "التفاوض لا بد منه لان ثمة عسكريين مفقودين مع الارهابيين ونحن نريد انقاذ عرسال". 


وقال الحريري رداً على سؤال، ان "السنة في لبنان أهل الاعتدال"، مؤكداً ان "محاربة التطرف يجب أن تتم بسرعة". وحمل الحريري "حزب الله" مسؤولية ما حدث لبلدة عرسال، "الجريمة ان يذهب حزب الله إلى سوريا والجريمة الأخرى ما فعله الأرهابيون في عرسال". 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم