الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المجلس العام الماروني نوه بالغطاء الكامل للجيش

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

اجتمعت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني إستثنائيا في المقر المركزي في المدور، برئاسة الوزير السابق وديع الخازن وحضور نائب الرئيس اميل مخلوف والأعضاء.


وبحث المجتمعون في "الحوادث الدامية التي تدور رحاها في عرسال والتلال المجاورة حيث يسجل الجيش بسالة في المواجهة، والإستحقاق الرئاسي".
وأكدوا في بيان أنهم تداولوا في "الأحداث المأسوية التي تتعرض لها عرسال والتي اضطر الجيش إلى التعامل ببسالة وحزم مع العناصر الإرهابية التي تسللت إليها، ورفض أي مساومة أو مقايضة على حساب السيادة. وثمن المجتمعون الموقف البطولي للجيش الذي يقدم تضحيات جديدة من عناصره وضباطه حفاظا على أرواح المواطنين ودرءا لأي إندساس يؤدي إلى الفتنة".
وأشاد الحاضرون بـ "الغطاء الكامل والشامل للمؤسسة العسكرية من مجلس الوزراء"، منوهين "بوقوف الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري وقفة وطنية تجاوزت أي تحفظ مذهبي في دعم المؤسسة العسكرية دعما مطلقا"، مثنين على "مناشدة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط جميع القيادات توخي الحذر من الخطر الزاحف من وراء الحدود لتعميم الفوضى والقتل والتدمير على غرار ما يحدث في سوريا والعراق، وتفادي أي مشاعر إستفزازية تسيء إلى سائر الشركاء، لأن ما حدث لا علاقة له بأي إنحياز أو موقف مما يجري في سوريا".
ونوهت الهيئة بـ "وقوف أهالي عرسال إلى جانب جيشهم حيث سقط منهم شهداء الى جانب شهداء الجيش في وجه الهجمة الإرهابية الفاضحة الأهداف لجر لبنان إلى صدام مذهبي لا حاضنة محلية له"، معتبرين أن "خلو كرسي الرئاسة فضح هشاشة الشغور في هذا الموقع الذي يترأس فيه رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للدفاع، حيث اضطر رئيس الحكومة تمام سلام إلى إستدعاء القيادات الأمنية لوضعها في سياق أمني موحّد لمواجهة الأحداث المشتعلة في عرسال وضواحيها".
وناشد الحاضرون "جميع القيادات التمثل بالوقفة الوطنية المسؤولة وراء الجيش للبناء عليها في الإسراع بانتخاب رئيس جديد، لأن الأوضاع المحلية والإقليمية تستوجب إنجاز هذا الإستحقاق لما له من تأثير إقليمي وخارجي لتحريك المطالب اللبنانية لحل مشكلة النازحين السوريين وتأمين المساعدات اللازمة لهم".
ونوهوا بـ "مناداة قائد الجيش العماد قهوجي فرنسا لتأمين المساعدات العسكرية المقررة سعوديا لتلبية حاجات المؤسسة العسكرية في هذا الظرف لمواجهة التطورات وحسمها بالسرعة اللازمة حيث لبت المملكة العربية السعودية هذا النداء بتخصيص إضافي بقيمة مليار دولار أميركي". كما نوهوا بـ "مطالبة رئيس الحكومة تمام سلام الدولة الفرنسية لإستعجال إرسال هذه المساعدات سريعا".
وحيا المجتمعون "بادرة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لتسهيل عملية الإستحقاق الرئاسي، إذ أبدى إستعداده للبحث الجدي في مخرج مشرف ينقذ الدور المسيحي المتمثل بتأمين رئيس يقود البلاد في هذه المرحلة الخطيرة ويحفظ التوازن المفقود في الحكم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم