اشترِك في نشرتنا الإخبارية
علمت "النهار" أن رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي سيترأس وفداً الى عرسال في مبادرة تبدأ بوقف اطلاق النار عند السادسة. واعلنت قياة الجيش عن سقوط 14 شهيداً و 86 جريحاً وفقدان 22 عسكرياً في اشتباكات عرسال تعمل وحدات الجيش على البحث والتقصّي عنهم لكشف مصيرهم. ونعت قيادة الجيش عدداً من العسكريين الذين استشهدوا وهم المقدم داني جوزف حرب، الرقيب يحيى علي الديراني، الجندي أول حسين ملحم حمزه والجندي أحمد علي الحاج حسن.
واشارت في بيان انه "حتى الآن أنهى الجيش تعزيز مواقعه العسكرية الأمامية، وتأمين ربطها ببعضها البعض ورفدها بالإمدادات اللازمة. وتعمل وحداته حاليا على مطاردة المجموعات المسلحة التي لا تزال تمعن في استهداف العسكريين والمدنيين العزل في بلدة عرسال. واكدت ان " أحد مراكز الجيش تصدى بالقرب من مهنية عرسال لهجوم قامت به أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين خلال الليل الفائت، وتمكن عناصر المركز بعد إشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين، فيما لاذ الباقون منهم بالفرار".
وفي بيان آخر لقيادة الجيش، أشارت الى أن "أحد مراكز الجيش، بالقرب من مهنية عرسال، تصدى لهجوم قامت به أعداد كبيرة من المسلحين الإرهابيين خلال الليل الفائت، وتمكن عناصر المركز بعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، من إيقاع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين، فيما لاذ الباقون منهم بالفرار".
وتدور اشتباكات هي الاعنف بين الجيش اللبناني والمسلحين في مرتفعات عرسال وتحديدا في محيط تلة الحصن. وعلمت "النهار" ان الجيش عزز مواقعه في مرتفعات ثكنة 83 بعد استردادها من المسلحين وانه تمكن من صد هجوم جديد للمسلحين عليها".
ويحشد الجيش قواته والياته العسكرية استعدادا لاستعادة تلة الحصن والدخول الى عرسال مدعوما بالقصف المدفعي من تلة المهنية. تزامنا، طلب الجيش من الاعلاميين ترك مشارف عرسال والنزول الى اللبوة لضرورات عسكرية خاصة بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من اللواء الخامس الى عرسال .
وكشف مسؤول أمني لبناني لوكالة "رويترز" إن جنودا لبنانيين في عربات مدرعة تقدموا في عرسال وعثروا على جثث 50 متشددا.
وعن الحريق الذي اندلع في عرسال، اكد مراسل "النهار" في بعلبك انه ناتج عن احتراق محطة وقود لمواطن من ال الحجيري بسبب القصف.
