الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

خليل: الجيش أثبت انه يعكس ارادة الناس في الوحدة

المصدر: مرجعيون - "النهار"
A+ A-

شدد وزير المال الوزير علي حسن خليل على ضرورة وقوف الجميع خلف الجيش اللبناني ودعمه في دفاعه عن الاستقرار والسلم الاهلي الداخلي وفي وقوفه بوجه نقل الارهاب إلى الداخل اللبناني داعيا الحكومة إلى تأمين الغطاء السياسي والمعنوي وتقديم الامكانيات المادية التي يحتاجها الجيش للقيام بواجباته وتطوير ادائه.


كلام خليل جاء خلال رعايته حفل افتتاح المركز الصحي والاجتماعي في بلدة بني حيان بحضور النائب قاسم هاشم ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين ورئيس البلدية يحي جابر وحشد من الشخصيات الاجتماعية والصحية والتربوية والدينية.


وشكر رئيس بلدية بني حيان يحي جابر الوزير خليل على رعايته الدائمة لبني حيان والمنطقة بكاملها في مشاريع التنمية, معتبرا ان هذا المشروع هو صدقة جارية للمرحوم الحاج علي حسين جابر.


وقال خليل: "نعبر عن تضامن كل اللبنانيين، وانطلاقا من الجنوب جنوب المقاومة والتحرير، نؤكد على وقوفنا إلى جانبه وإلى جانب الخطوات التي يتخذها في سبيل ارساء الامن والاستقرار في كل ارض الوطن. فقد اثبت الجيش اللبناني انه قادر على ان يعكس إرادة الناس في الوحدة في الالتفاف حول الدولة ومشروعها وفي الدفاع عن حدودها في مواجهة العدو الاسرائيلي وفي مواجهة الارهاب الذي يريد ان يعيث في ارضنا فسادا وخرابا. واليوم نرفع صوتنا وقوفا إلى جانب الجيش في رفض محاولات المس به وبهيبته في المناطق التي ينتشر فيها في البقاع، حيث يحاول البعض أن يكسر ارادة هذا الجيش، ونحن خلفه من كل الطوائف والمناطق رافضين تصنيفه تحت اي اعتبار سوى الاعتبار الوطني الخالص الذي يدافع من خلاله عن الوطن ووحدته وسلامة اراضيه."


وتابع:" نعم في عيد الجيش نجدد هذا العهد والوعد بأننا سنبقى نحض هذه المؤسسة الراعية والضامنة لسلمنا الاهلي، وندعو الحكومة ومن موقع المسؤولية إلى تأمين الغطاء السياسي والمعنوي وتقديم الامكانيات المادية التي يحتاجها هذا الجيش للقيام بواجباته وتطوير ادائه بما يؤمن سلمنا واستقرارنا على افضل وجه، فهذه مسؤولية الدولة والحكومة والشعب، من كل المناطق والطوائف والمذاهب، لآنه كما كان دوما هو جيشنا العابر لكل هذه الانقسامات باتجاه الوحدة التي لا خلاص من دونها لوطننا ومستقبله".


وبموضوع سلسلة الرتب والرواتب قال: "اننا حريصون على اقرار سلسة الرتب والرواتب بما يضمن تأمين حقوق الموظفين والمعلمين والمستفيدين منها ولما يحفظ حقوق طلابنا في عامهم الدراسي، وندعو كل القوى السياسية والكتل البرلمانية الى الارتقاء عن الحسابات الضيقة والانطلاق نحو تكريس التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الماضية وترجمتها حضورا في المجلس النيابي والتفاهم على ما يمكن ان يكون موضع خلاف".
وقد اختتم الحفل بتقديم الدروع التقديرية ثم قص شريط الافتتاح وازاحة الستار عن اللوحة التي تحمل اسم المركز.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم