الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حزب الخضر اللبناني" يتحدى التمديد ويدعو الى انتخاباته

المصدر: خاص - "النهار"
مي عبود ابي عقل
A+ A-

في زمن التمديد هناك من لا يزال يؤمن بالديموقراطية، ويمارسها قولا وفعلا، ويدعو الى اجراء انتخابات. ولعل في طليعة من يأخذ هذه المواقف وينفذها، هي مؤسسات المجتمع المدني واحزابه وجمعياته.
فقد دعا " حزب الخضر اللبناني" اعضاءه الى المشاركة في الانتخابات التي ستجري الثلثاء المقبل في الخامس من آب الجاري، في مقره في وسط بيروت، لتكون الخطوة الاولى على طريق انتقال الحزب الى مرحلة جديدة في حياته السياسية، وتفعيل دوره في المشهد السياسي اللبناني. في ذلك اليوم سيجتمع 85 عضوا يؤلفون "المجلس الوطني" لانتخاب رئيس ونائب رئيس و18 عضوا جديدا للمكتب السياسي. ويتنافس على منصب الرئاسة مرشحان هما ندى زعرور وسليم خليفة، بعد انسحاب المرشح الثالث سمير سكاف.


حزب سياسي- بيئي
"حزب الخضر" هو حزب سياسي يعمل لخدمة قضايا الانسان والبيئة، ولتحسين الوضع الاقتصادي، وخلق مجتمع متماسك صحيا ومتوازن بيئيا. انشىء عام 2004 كحركة سياسية، وبرز عام 2005 عندما مارس اعضاؤه حركة ضاغطة في انتخابات ذلك العام، حين طلبوا من المرشحين توقيع عريضة تلزم النواب الذين سيفوزون بالانتخابات، ويتعهدون فيها حماية البيئة، والمساهمة في تحقيق نمو اقتصادي متوازن ، اضافة الى محاربة كل اشكال العنف وانتهاكات حقوق الانسان. واطلق الحزب رسميا في آب 2008 حين انتخب مكتبه السياسي، واطلق شرعته البيئية، واصبح يضم حاليا نحو 1800 عضو، يتوزعون في مختلف الاقضية والمناطق، وترأسه للمرة الاولى في تاريخ لبنان سيدة هي ندى زعرور.
اليوم وبعد ست سنوات على انشائه يستعد "حزب الخضر" لكسر الاصطفاف السياسي الذي يقسم البلد، وخوض الانتخابات النيابية، وووضع خططه لتفعيل وجوده في الساحة السياسية، ولذلك يناضل من اجل اقرار قانون انتخابي جديد يقوم على اساس النسبية، ما يسمح للاقليات السياسية ولمختلف الفئات بأن تكون ممثلة في المجلس النيابي، وتساهم في رسم سياسة الوطن ومستقبل ابنائه، ووضع الشرائع والقوانين التي ترقى به الى مصاف البلدان الديموقراطية والمتقدمة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم