الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

افطار رمضاني للنائب انور الخليل في حاصبيا

المصدر: مرجعيون - "النهار"
A+ A-

اقام النائب انور الخليل افطارا رمضانيا في دارته في حاصبيا بحضور ممثلين عن الوزيرين وائل ابوفاعور وعلي حسن خليل والنواب قاسم هاشم علي فياض اسعد حردان قئمقام حاصبيا وليد الغفير مفتي مرجعيون – حاصبيا القاضي الشيخ حسن دلي المطران نبيل شكرالله الحاج وفد من المجلس المذهبي الدرزي مدير صندوق الزكاة في المنطقة الدكتور الشيخ مجدي عواد ممثلين عن الاحزاب والقوى السياسية في المنطقة رؤساء بلديات مخاتيروحشد من الفعاليات التربوية الدينية والاجتماعية. بعد آيات من الذكر الحكيم لامام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم وكلمة ترحيبية لمحمد القادري القى كلمة النائب الخليل نجله زياد مؤكدا على النموذج الراقي من العيش المشترك في هذه المنطقة والذي يشكل نموذجا يحتذى بها لانه الرد الطبيعي لما نشهده من حولنا من تطرف وارهاب وتكفير وعدوان فها هي غزة تحت النار واهلها الصائمون الصامدون يواجهون آلة القتل والدمار والعدوان الاسرائيلي الغاشم الذي يرتكب المجازر وجرائم الحرب بحق الطفولة والانسانية يواجهون في الوقت نفسه الصمت الثقيل من دول القرار ومن العالم بشرقه وغربه فلا رادع دولي لهذا العدوان ولا ضغط حقيقي على اسرائيل لوقف هذا العدوان ولكن هذا الشعب الفلسطيني المظلوم المتروك لمصيره استلهم من المقاومة في لبنان واسلوبها وعقيدتها وصمودها مقاومة شرسة دفاعا عن ارضه حتى الحاق الهزيمة بالعدو واجباره على فك الحصار عن غزة وهذا يزيدنا اصرارا وقناعة بتمسكنا بالمقاومة كخيار استراتيجي حتى تحرير آخر شبر من اراضينا المقدسة في شبعا وتلال كفرشوبا .


واضاف: "ها هو الارهاب يضرب في سوريا ويدمر القرى والمنازل ويهجر الشعب السوري في اسوأ ازمة انسانية عرفتها سوريا بتاريخها وتاخر الحلول المستندة الى الحوار الحقيقي بين مكونات الشعب السوري يفاقم الازمة الانسانية ويزيد من المآسي اليومية فيما يرخي الارهاب بظله الثقيل على العراق وشعبه آخذا في الموصل وغيرها منحا مذهبيا خطيرا يهدد الاقليات وبالاخص المسيحية منها ويدمر الحضارة في ظل العجز الدولي عن التدخل الفاعل لوقف هذا الخطر الداهم".


وحيا الخليل الجيش اللبناني والقوى الامنية الساهرة ليل نهار لدرء الخطر وقطع دابر الارهاب اكد على عدم القبول بالفراغ الرئاسي وتهميش الدور الميثاقي والدستوري للطوائف المسيحية في لبنان مشددا على ما اعلنه دولة الرئيس نبيه بري بدعوته الجميع الى وقفة واحدة تتحمل فيها كافة القوى السياسية والفعاليات والمرجعيات الروحية مسؤولية وطنية تاريخية وملحة عبر الاسراع بالاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يسد ثغرة الفراغ القاتل ويعيد للسلطات انتظامها الطبيعي مما ينعكس ايجابا على المباشرة بحلحلة مختلف الملفات الخلافية وعلى راسها المعيشية منها والامنية وفي مقدمها ملف سلسلة الرتب والرواتب كما طالب الخليل الحكومة اللبنانية تلبية حاجات منطقتي حاصبيا ومرجعيون على مختلف الصعد الصحية والتربوية والبيئية والاقتصادية والتنموية .

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم