الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كتلة "المستقبل" تعلن عن وقفة تضامنية مع غزة غداً

A+ A-

استنكرت "كتلة المستقبل" العدوان الهمجي الذي تنفذه قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يشكل جريمة متمادية ضد الانسانية.
وحيت صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاتلي المقاومة الفلسطينية الأبطال الذين أبدوا صلابةً ومتانةً ومقدرةً متقدمةً في التصدي وفي مواجهة العدوان بالرغم من فداحة الخسائر البشرية.
ورأت بعد اجتماعها الاسبوعي إنّ "الصمت الدولي والارتباك العربي المتفاقم والمترافق تجاه هذا العدوان الهمجي غير مقبول أو مبرَّر على الإطلاق وحيث انه هو الذي يسمح لإسرائيل بالتمادي بعدوانها وهمجيتها"، مشيرة الى إنّ المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية وإزاء هذه الجرائم الإسرائيلية مطالبان بوقف العدوان الإسرائيلي وبتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة. حيث ان التلكؤ والمماطلة في تنفيذ هذه القرارات والرضوخ للعناد الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن تصاعد العنف في فلسطين وفي أرجاء أخرى في العالمين العربي والإسلامي".


واعلنت عن وقفة تضامنية يوم غدٍ في حديقة مبنى الاسكوا في وسط مدينة بيروت عند الحادية عشرة قبل الظهر للتعبير عن رفض وإدانة هذا العدوان الغاشم وهي تعتبر أنّ المجتمعين المدني والسياسي في لبنان عليهما واجب التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني في معركته في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.


واستنكرت من جهىة ثانية الممارسات الطائفية والمذهبية وعلى وجه الخصوص وما تعرضت له العائلات والمراكز الروحية المسيحية في مدينة الموصل ومحيطها، لافتة الى إنّ "أعمال التفرقة والتمييز والتنكيل التي تتم هناك هي وصمة عار على جبين من خطط لها أو قام بها أو سكت عنها وهي اعمال مشينة تخدم أهداف أعداء العراق وأعداء العرب والمسلمين وهي بالفعل تخدم فلسفة العدو الصهيوني بإقامة كيانه العنصري".
وكدت إنّ "العلاقة الإسلامية المسيحية عريقةٌ عراقةَ الدينين الكبيرين. وهي تجربةٌ تاريخيةٌ زاخرةٌ للتضامن والودّ والكلمة السواء. وتكاد الموصل أن تكون مثل القدس وانطاكية وحوران في قِدَمِ العيش المسيحي فيها. فلا بدّ من نهوضٍ اجتماعيٍ في وجه كلّ الدواعش من أي جهةٍ أتَوا، لتهديد العيش المشترك، وشرذمة المجتمعات، والإساءة إلى عقائد الناس وكراماتهم".


الى ذلك اعتبرت الكتلة ان "خارطة الطريق السياسية والوطنية التي أعلنها الرئيس سعد الحريري لإخراج البلاد من مأزق الشغور الرئاسي منطقية وواقعية ومتماسكة. فليس المهم إطلاق الاقتراحات، إلا انّ الأهمّ هو التقدم بأفكارٍ منطقيةٍ وعملية تُراعي الواقع اللبناني وتفتح طريقاً للخروج من الأزمة وتحافظ وتصون الميثاق الوطني وصيغة العيش المشترك."
وشددت على أنّ "الهم الاساسي للقوى السياسية يجب ان يتركز على انتخاب رئيس جديد للجمهورية كاولوية على باقي المواضيع المطروحة في البلاد، اذ من شأن انجاز هذا الاستحقاق الدستوري أن يفتح الأبواب امام معالجة باقي المشكلات اللبنانية السياسية والأمنية والاقتصادية والإنمائية باقتدارٍ ونجاح."


وجددت التأكيد على أهمية إقرار سلسلة الرتب والرواتب لتأمين مطالب الأساتذة والموظفين بشكل عادل بين مختلف المستفيدين من هذه السلسلة ومتوازن لناحية كفاية الايرادات الجدية التي تمول هذا الانفاق الاضافي والتي يمكن على اساس من ذلك تدارك الانعكاسات السلبية للإنفاق الاضافي على الاقتصاد الوطني وعلى المالية العامة، متمسكة بالبنود الاصلاحية التي يجب أن تترافق مع إقرار السلسلة لناحية تحسين نوعية وكمية الخدمات المقدمة للمواطنين والاقتصاد الوطني مقابل تحسين المداخيل للأساتذة والموظفين.
ونوهت الكتلة بالموقف الصادر عن وزير المال والذي أعلن فيه عن نيته العمل من أجل دفع رواتب الموظفين في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وقبل عيد الفطر، مما يشير إلى جدية وواقعية في التعاطي مع الأمور المطروحة والتي يتمحور حولها النقاش مع الوزير بايجابية واعدة.
واكدت على ضرورة استمرار الأجهزة الأمنية في عملها بالتوازي في كل المناطق اللبنانية لضبط الأمن وقطع الطريق على الجرائم الإرهابية وملاحقة المخططين والمرتكبين. لافتة عناية الراي العام إلى ان البعض ما يزال يعمل على تحريض بعض الشارع الطرابلسي والشمالي سعياً إلى تفجير الأوضاع في طرابلس والكتلة في هذا المجال تحذر من مغبة التلاعب بأمن مدينة طرابلس.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم