الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حرب: ملف الجامعة عملية توزيع مغانم بين وزير التربية وممثلي تيارات أخرى

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

رأى وزير الإتصالات بطرس حرب أن "التعاطي تم بشكل خاطئ في ملف الجامعة اللبنانية، و اضحى الامر يبدو كأنه عملية توزيع مغانم سياسية بين وزير التربية الياس بوصعب الذي يمثل تياراً سياسياً وبين ممثلي تيارات أخرى"، وقال: " لدي شعوراً بأن المعايير الاكاديمية لم تحترم في هذا الملف"، سائلاً: "كيف تطلب من الوزير موافقة مسبقة؟ وما هو هذا السر النووي؟ ولماذا لا نعرف أسماء العمداء؟".


وسأل بعد لقائه وفد من نادي الصحافة: "إلى أي مدى يتحمل البلد غياب رئيس الجمهورية؟ وهل الذين يعطلون يدركون المخاطر التي يضعون فيها البلاد؟، معتبراً أن "من يعطلون النصاب في جلسات الانتخاب لا يريدون الدولة اللبنانية بل يريدون دولتهم، وبتنا أشبه بنقاش جنس الملائكة فيما أسوار القسطنطينية تهدم وتدك".


وشدد حرب على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً إلى أن "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أعلن أن لا مانع لديه من الانسحاب لمصلحة مرشحين آخرين وهو فتح الباب للبحث عن بدائل، لكن كل المبادرات تصطدم برفض رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون المصر على انتخابه رئيساً، وهذا الموقف لا يزعج حزب الله".


واضاف " يقول عون إنه الأقوى مسيحياً ولا أعرف إذا كان الأقوى مسيحيا"، مؤكداً أهمية الاستحقاق والتوافق عليه داخلياً، معتبراً أنه "إذا كانت هناك أطراف تستمع إلى ايران وأطراف أخرى قريبة من المملكة السعودية فإن أكثرية الناس لا تستمع إلى الخارج ولا إلى إيران ولا إلى السعودية ولا إلى أي دولة خارجية".


وقال رداً على سؤال "لست منكفئاً عن الترشح، وإذا تطلب مني إدارة مسؤولية البلد فأنا مستعد، إنما لست على استعداد لدفع أي ثمن لانتخابي أو لعقد أي صفقة على حساب مبادئي لأنتخب رئيساً".


وفي موضوع ما يثيره وزير المال حول عدم دفع رواتب موظفي القطاع العام إلا بموجب تشريع في المجلس النيابي رأى الوزير حرب أن "الموضوع هو عبارة عن تجاذب سياسي يرتدي طابعاً قانونياً، وهذا الأمر سائر منذ 9 سنوات ويمكن معالجته من خلال مجلس الوزراء"، وقال: "في حال تفاهمنا على سلسلة الرتب والرواتب وعلى "اليوروبوند" لا مانع من النزول إلى المجلس لبت قضية قوننة دفع الرواتب".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم