"فرنسا هي دوما الى جانب لبنان ومتضامنة معه" و"لبنان يبقى موضوع اهتمام ثابت لدى المسؤولين الفرنسيين بدافع من الصداقة لكن ايضا بدافع من المصلحة في استقرار لبنان والمنطقة".
عبارتان تختصران الرسالة التي يعلنها السفير الفرنسي في لبنان باتريس باؤلي في مناسبة 14 تموز العيد الوطني الفرنسي. تقليديا الرسالة هي رسالة صداقة وتأكيد لعمق العلاقة الثنائية لكنها محملة هذه المرة باصرار على اجراء انتخابات رئاسية تعزز عمل المؤسسات الدستورية وتسبق اي استحقاق آخر بما فيه الانتخابات النيابية مع تأكيد فرنسي للاستمرار في احترام اتفاق الطائف والاخلاص له والتمسك بالمؤسسات، وفق ما نظمها الاتفاق. الرسالة الفرنسية واضحة وقوية ومعبرة. "فرنسا هي دوما الى جانب لبنان وهي لم تتركه ابدا وبقيت حاضرة في كل الاوقات وفي كل المناطق وعلى مختلف الصعد وليس سياسيا فقط"، يقول باؤلي في حديث صحافي مشترك بين مجموعة صحف لبنانية رغب في ان يكون مسهبا في شرح مضمون الموقف الفرنسي من جملة مسائل في الوضع اللبناني قبيل الاحتفال بمناسبة 14 تموز.