الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سليمان: أي تنظيم إرهابي مهما بلغت قدرته سينكسر عند أقدام اللبنانيين

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

شدد الرئيس السابق ميشال سليمان على "ضرورة التعاون بين جميع الأفرقاء لإبقاء لبنان بعيدا قدر المستطاع عن المشاكل الأمنية الدائرة في المنطقة من جهة، ولاستكمال تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها الحكومة من جهة أخرى".


وقال خلال استقباله في دارته في اليرزة نائب رئيس الحكومة، وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ووزير الصحة وائل بو فاعور ووزيرة المهجرين أليس شبطيني ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، "إن التنسيق بين الأجهزة الأمنية لجهة تبادل المعلومات والخبرات، كذلك عبر التنسيق الأمني مع الدول الصديقة، يؤدي إلى فرض المزيد من الأمن الوقائي وإحباط المزيد من المخططات الإرهابية الهادفة إلى تعكير الأمن في لبنان، وضرب مقوماته السياحية وبنيته التحتية واقتصاده وترهيب أهله وناسه".


ونوه "بما قامت به هذه الأجهزة من إنجازات وما قدمته من شهداء وجرحى لتؤكد أنها الوحيدة القادرة على فرض الأمن وتأمين سبل الحماية لجميع المواطنين دون استثناء".


وأشار سليمان إلى "ضرورة التعامل بحكمة ووعي مع ملف النازحين السوريين وإيجاد الصيغة الأنسب داخل مجلس الوزراء للحد من تفاقم الأخطار، عبر الاستفادة من الإجماع الحكومي حول ضرورة المعالجة وتكثيف كل الجهود والأخذ في الاعتبار كل الآراء المحقة في هذا الشأن".


وتطرق في حديثه إلى "الطابور الخامس الذي يستغل الشغور الرئاسي لتعكير الوحدة الوطنية، تارة باختلاق فبركات الكترونية وصفحات مشبوهة تهدف إلى بث الرعب في قلوب الناس، وتارة أخرى من خلال تعميق الشرخ عبر إطلاق الشعارات المذهبية المنفرة والمرفوضة".


وأكد أن "أي تنظيم إرهابي مهما بلغت قدرته وقوته ودعايته، سينكسر عند أقدام اللبنانيين، إن توحدوا، مما يجعله عاجزا عن إيجاد البيئة الحاضنة لأعماله، لذلك علينا الانتباه جيدا لإحباط أي فتنة، وإعادة القراءة للواقع الجيو-سياسي، علنا نعي أن حماية لبنان لا تأتي من الخارج ولا بالقتال في الخارج، بل هي ذاتية أولا، وتكمن في الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة لتحييده، وهذا ما سبق لنا أن أنجزناه في إعلان بعبدا الذي أثبتت الأيام أنه يصلح لسنوات عدة ولم يكن كلاما في الهواء ولا حبرا على ورق".


وطالب سليمان جميع المعنيين بالإستحقاق الرئاسي، "ولا سيما منهم الأقطاب، بضرورة تسهيل مهمة إنجاز الاستحقاق ولبننته وعدم ترك مصيره للتسوية الإقليمية الدولية التي ستنجز عاجلا أم أجلا"، داعيا الى أن تكون التسوية "لبنانية - لبنانية" بعدما اكتشف الجميع بالملموس، أن أي فريق من الأفرقاء، غير قادر على الإتيان برئيس من دون التفاهم مع الفريق الآخر".


وتوجه بالتحية إلى "صمود الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي"، داعيا الفلسطينيين إلى "التكاتف، بما يعزز قدرتهم على إحراج موقف العدو وتعريته أمام الرأي العام العالمي"، ومطالبا المجتمع الدولي "بالالتفات الى القضية الفلسطينية المحقة والتدخل الفوري لإيقاف هذا الإعتداء المتكرر من دون وجه حق".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم