المجلس المذهبي الدرزي: قلقون من استمرار الشغور الرئاسي

دان المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بشدة "العدوان الإسرائيلي المتمادي على الأراضي الفلسطينية"، منوهاً بـ"صمود الشعب الفلسطيني بوجه غطرسة الإحتلال وصلفه"، داعياً "العالم إلى الضغط لوضع حد للهمجية الإسرائيلية الممعنة في قتل الفلسطينيين الأبرياء المتشبثين بأرضهم وقضيتهم المحقة رغم غياب الدعم العربي والدولي لهم".

المجلس، وفي بيان، بعد اجتماع برئاسة شيخ عقل الطائفة نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، أعرب عن قلقه من "استمرار الشغور الرئاسي، في ظل الأوضاع المصيرية التي تمر بها المنطقة، نتيجة عوامل خطيرة مترابطة من القمع والتطرف، وفي ظل ظروف دقيقة في الداخل اللبناني تستلزم من القيادات السياسية أعلى درجات الحكمة والابتعاد عن الحسابات الضيقة وتقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها، حفاظاً على وجودية لبنان بكيانه القائم وتنوعه وتعدديته، والتوافق السريع على انتخاب رئيس جديد للبلاد بعيداً عن أي طروحات أقل ما يقال فيها إنها ليست في وقتها".

ودعا المجلس "الحكومة، بما تتحمل من مسؤوليات دستورية وواجبات تنفيذية، إلى أن تبادر في أكثر من ملف ملحّ، وفي طليعة ذلك، الملف الأمني الذي قدمت فيه الأجهزة الأمنية مؤخراً تجربة مهمة في وجه الإرهاب، إضافة إلى الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تتفاقم أوزارها في مجالات عديدة، ويثقلها ضغط النزوح السوري، في غياب لأي دعم حقيقي من المجتمع الدولي ومع استمرار مأساة الشعب السوري".