الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كتلة المستقبل: عراضة "حزب الله" في البقاع تزيد من اجواء الاحتقان في البلاد

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

شددت كتلة المستقل على أن "مهمة انتخاب رئيس جديد للبلاد يجب أن تكون أولى أولويات النواب والقوى السياسية لما يشكله هذا الموقع من أهمية بالغة في لبنان، ولاسيما في هذه الفترة بالذات التي تمر بها المنطقة حيث تتفاقم المخاطر والشرور في البلاد المحيطة ويتعاظم الخوف من امتداد انعكاساتها السلبية على لبنان".


الكتلة، وفي بيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، توقفت عند تطبيق الخطة الأمنية في طرابلس وما رافقها من تجاوزات حيث إن الكثير من الاعتقالات مبنية على وثائق اتصال لا تجد لها سنداً من قانون. كما أن الكثير من التوقيفات التي حصلت مبنية على تحقيقات جرت تحت التعذيب أو تحت الضغط الجسدي والنفسي لتفضي بتوجيه تهم بتأليف عصابات مسلحة أو تهم الإرهاب لشباب كان جلّ عملهم حمل السلاح، في الوقت الذي لا يزال الكثيرون من الذين ارتكبوا جرائم القتل أو الإيذاء أو الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة بمنأى عن أي ملاحقة.


وفي سياق آخر، علقت كتلة المستقبل على موقف وزير المال علي حسن خليل الذي يشترط لدفع رواتب وأجور العاملين في القطاع العام إصدار قانون من مجلس النواب، حيث رأت أنه ونظراً لطبيعة الرواتب والتعويضات والمعاشات التقاعدية بكونها من المصاريف الدائمة، واستناداً إلى قانون المحاسبة العمومية وكذلك إلى قانون موازنة العام 2005 رقم 715 والمراسيم الحكومية الصادرة في هذا الصدد، فإنّ الإمكانية القانونية قائمة لصرف تلك الرواتب والتعويضات والمعاشات وبالتالي فإنّ التغطية القانونية متوافرة ومن داخل الحكومة ومن دون الحاجة لصدور قانون جديد، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء واستناداً إلى القوانين الآنفة الذكر سبق له أن قرر في العام 2006 دفع المصاريف الدائمة وما تقتضيه المصلحة العامة، كذلك فقد جرى الأمر على هذا المنوال في السنوات اللاحقة التي لم يجر تصديق موازناتها وحيث جرى دفع النفقات الدائمة قبل المصادقة على الموازنة العامة، وأن هذه العمليات سبق وأن حظيت على موافقة مسبقة من ديوان المحاسبة.


وأضافت الكتلة: "بناء على ذلك، وإلى أن يتم إقرار الموازنة العامة للعام 2014، وتلافياً لشلّ الادارات والمؤسسات العامة، وتجنباً لتعطيل المرفق العام، فإنه يمكن السير بمراسيم لفتح الاعتمادات تصدر عن مجلس الوزراء"، وفي ما يتعلق بموضوع اصدار سندات خزينة باليوروبوند فإن الكتلة سبق أن أعلنت أن لا مانع لديها من المشاركة في جلسات التشريع في الأمور الأساسية والضرورية وهي لذلك على استعداد للمساهمة في تأمين الامكانية القانونية لما تحتاجه الخزينة لجهة اصدار تشريع خاص يسمح بإصدار سندات خزينة جديدة بالعملات الأجنبية.


وتوقفت الكتلة أمام "البيانات الالكترونية التي تصدر عن منظمة وهمية باسم "لواء احرار السنة بعلبك" تنذر وتهدد وتتوعد باسم المسلمين في لبنان. ويهم الكتلة أن توضح أن من يقف خلف هذه المسرحيات والخزعبلات معروف لدى الرأي العام اللبناني، وهو الطرف نفسه الذي سبق أن كان وراء منظمة فتح الإسلام وغيرها من التحركات والمحاولات الخبيثة بهدف زرع الفتنة والخوف والشقاق في لبنان، إن كان بين المسلمين أو بين المسلمين والمسيحيين".


واستهجنت الكتلة العراضة العسكرية التي قام بها حزب الله في منطقة بعلبك الهرمل، بما يشكل من تحدٍ سافر للدولة ومؤسساتها وبما تحمل من رسالة سلبية إلى الداخل والخارج، معتبرة أن هذه الممارسات تزيد من اجواء الاحتقان في البلاد، وتساهم في مزيد من التعقيدات.


واستنكرت الكتلة اشد الاستنكار تصاعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تستخدم فيه إسرائيل كل الاسلحة الفتاكة ما يتسبب بأضرار فادحة في الارواح والممتلكات لدى الشعب الفلسطيني المحاصر، وطالبت المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا العدوان الضغط باتجاه تطبيق المقررات الدولية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم