الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

والدة امل علم الدين غير مقتنعة بكلوني...

المصدر: 'Daily Mail" / النهار
A+ A-

قد يكون من أعظم الأمور عند معظم الأمهات أن تكون ابنتها خطيبة الممثل الشهير جورج كلوني. ولكن أم خطيبة كلوني، أي بارعة، والدة أمل علم الدين، ليست فرحة جداً باختيار ابنتها إذ إنها كانت تفضل منها أن تتزوج من داخل الطائفة الدرزية، وفقاً لما نقلته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن أصدقاء العائلة.
المعروف أن أمل (37 عاما) ولدت في بيروت، لبنان، لعائلة مرموقة وتحظى باحترام كبير داخل الطائفة الدرزية التي غالباً ما تحظر الزواج من خارج الطائفة إذ حين يتزوج درزي أو درزية من غير طائفته يكون مصيره أو مصيرها الطرد من العائلة أو المقاطعة الاجتماعية. ولكن، وكما يبدو من الصور التي نشرتها الصحيفة، فإن والدة علم الدين ونينا بروس، والدة جورج، أمضيتا أوقاتاً ممتعة تحت الشمس الإيطالية، ما يعني أن والدة أمل قد تكون اقتنعت أخيراً بهذا الزواج.
وفقاً لصديق لبناني للعائلة مقيم في لندن، حيث تعيش أمل ووالدتها، "قد يعتقد الجميع بأن أمل فازت بالجائزة الكبرى مع جورج كلوني، ولكن أمها ليست سعيدة"، فهي "ترى أن باستطاعة أمل أن تكون مع شخص أفضل. حتى وإنها قالت لنصف بيروت أن هناك 500 ألف درزي، فلم لم تختر أمل واحداً منهم؟".
الجدير بالذكر أنه يمكن أن يكون هناك عواقب وخيمة بالنسبة إلى الدروز الذين يتزوجون من خارج طائفتهم. فلا أحد نسي النساء اللواتي قتلن لعدم إطاعة قواعد الطائفة، وفي الحين القريب ربيع الأحمد من الطائفة السنية الذي بُتر عضوه الذكري العام الماضي من أهل المرأة الدرزية التي تحدت عائلتها وتزوجته.
يشكل الدروز نحو 5% من سكان لبنان وعددهم نحو مليون في جميع أنحاء العالم، وهو المجتمع الذي بات يتقلص تدريجياً إذ لا يمكن أحداً أن يعتنق الطائفة الدرزية ما لم يكن من أب درزي وأم درزية.
إذا قام كل من جورج وأمل بإنجاب الأطفال، فلن تكون أمل قادرة على نقل طائفتها لهم. وأوضح المصدر المقرب من العائلة إلى صحيفة "دايلي ميل" أنه من المفترض أن تقام مراسم الزفاف بالقرب من بحيرة كومو الإيطالية في 12 أيلول، ولن يكون حفل زفاف درزي، بل قد يكون زفافاً مدنياً، ما يمكن أن يسمح لأمل بالبقاء على دينها.
وعلم الدين هي من عائلة عريقة ما زالت تمتلك أراضي واسعة في بلدتها بعقلين، وهي واحدة من أروع القرى الجبلية اللبنانية حيث ولد وترعرع رمزي، والد أمل. والجدير بالذكر أن والدة أمل أمضت أقواتاً ممتعة في فيلا كلوني على بحيرة كومو الايطالية في مطلع الاسبوع بين 21 و 22 حزيران حيث، وفقاً لمجلة People، "وقعت الوالدة تحت سحر كلوني (53 عاماً) وكانت الزيارة ناجحة".


ولكن إذا كانت فعلاً والدة أمل ضد خيار ابنتها وكانت تفضل لو أنها اختارت رجلاً درزياً "مناسباً أكثر"، فما سبب ذهابها، إذاً، إلى بحيرة كومو الإيطالية والفرحة بادية على وجهها في الصور بخلاف ما سرّب عن لسانها؟
ما من شك، إذاً، في أن القارىء ومن يهمه الأمر يتساءل حالياً عن موقف العائلة وأقارب أمل الفعلي بعيداً من عدسات الكاميرا وأقاويل الناس وتسريبات المقربين، غير أن على الجميع الانتظار أقله حتى شهر أيلول، الفترة المقرر فيها إقامة حفل الزفاف.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم