الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

العدلي حكم على عماني بالمؤبد في ملف احداث مخيم البارد

A+ A-

أصدر المجلس العدلي المؤلف من القاضي انطوني عيسى الخوري رئيساً بالإنابة، والقضاة الأعضاء بركان سعد، وغسان فواز، ونزيه شربل، وناهدة خداج،حكماً وجاهياً قضى بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهم الموقوف محمد خلف محمد الجابري،العماني الجنسية، وانزالها تخفيفاً الى الاشغال الشاقة المؤبدة وتغريمه 500 ألف ليرة.


وتبين للمجلس العدلي أن المتهم محمد خلف الجابري الملقب ب ابو تركي العماني وابو الفضيل، دخل إلى لبنان عبر مطار بيروتفي نهاية عام 2006 برفقة صديقيه احمد الخوريالملقب ب"أبو بلال"، واحمد المطوع الملقب ب" أبو صهيب" اللذين قتلا لاحقاً في الإشتباك مع الجيش في مخيم نهر البارد، والتقى بشخص لقبه "ابو ريتاج" في منطقة الروشة، حيث اعلمه الاخير انه ينتمي الى مجموعة جهادية هدفها تحرير فلسطين، وبعدها انتقلوا جميعا الى مخيم برج البراجنة حيث اقدم "ابو ريتاج" على اسكانه مع صديقيه في احد المنازل مع حوالي خمسة عشر شاباً من جنسيات سعودية وتونسية وسورية، قبل أن يقوم المدعو "ابو عثمان" بنقله مع صديقيه العمانيين الى شقة في مخيم البداوي، حيث تعرفوا على السعوديين "ابو انس"، و"ابوعزام"، و"ابو عبيدة"، وشخص يمني لقبه "ابو مصعب" ، وكانت الشقة المذكورة تعتبر كموقع، وكان مسؤولاً عنها شخص اسمه "ابو هاجر" سوري الجنسية، وعاد وانتقل الى شقة اخرى حيث عمل في الاعلام كونه ملماً في مجال الكومبيوتر، وقد تعرّف في الشقة المذكورة على "ابو عبيدة السعودي" و"ابو خالد السوري" و"ابو طارق الفلسطيني"، ثم انتقل إلى مخيم نهر البارد، حيث تعرّف على "ابو الحارث" و السعودي "ابو مصعب" والفلسطيني "ابو المعتز"، وانضم إلى فتح الإسلام وبايع شاكر العبسي، وخضع لتدريبات عسكرية على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعلى كيفية القتال، كما تلقى دروساً دينية، وتسلّم بندقية نوع كلاشنكوف وانتقلالى موقع صلاح الدين وتولى مهام حراسته، وأصبح من ضمن مجموعة موقع صلاح الدين (الخان).
بعد ذلك انضم المتهم الى مركز الاعلام مع "ابو خالد السوري" و"ابو السعد السعودي"، إلى أن وقعت الإشتباكات بتاريخ 20/5/2007 أثر مهاجمة بعض عناصر فتح الإسلام لمواقع تابعة للجيش اللبناني، فقدم"ابو هريرة" الى موقع المحمرة مع كل من "ابو مهند التونسي" و"ابو تراب التونسي" بهدف اسناد المجموعات التي كانت تحارب الجيش، وأقدم المتهم على إطلاق النار باتجاه عناصر ومراكز الجيشمن أسلحة حربية متنوعة، الى ان سقط الموقع، فانتقل الى موقع آخر يسمى بموقع الغاز، وشارك منه بالمعارك ضد الجيش اللبناني، إلى أن أصيب في قدمه نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب منه فنقل للعلاج لمدة 20 يوماً، وبعد شفائه انتقل الى موقع قريب من مستشفى فتح الله، حيث كان ضمن مجموعة مؤلفة من "ابو مصعب اليمني" و"ابو خبيب التونسي" وآخرين، حيث كانوا يشتبكون مع الجيش اللبناني من خلال اطلاق النار على عناصر ومراكز الجيش اللبناني بجميع انواع الاسلحة المتوافرة، من قاذف آر بي جي وبنادق حربية ورشاشة، وكان هدفهم منع تقدم الجيش بكل الوسائل ولو كلفهم الامر الموت، وقد فرّ المتهم من مخيّم نهر البارد مع المجموعة التاسعة التي يترأسها أبو عمر أي أبو سليم طه برفقة ابو عادل وابو بكر وابو حمزة وابو تراب اليمني إلى أن تم إلقاء القبض عليه من قبل الجيش اللبناني.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم