الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عمر الشيشاني... قصة مقاتل شرس من جورجيا إلى سوريا والعراق

المصدر: (أب)
A+ A-

شاب بلحية محناة بالأحمر صار بسرعة أحد القاعدة المهمين في العراق وسوريا. إنه عمر الشيشاني، واحد من مئات الشيشانيين المقاتلين في سوريا، وقد برز كأحد وجوه "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ("داعش")، إذ ظهر في فيديوات عدة.
وقد ظهر الشيشاني (28 سنة) قبل أيام واقفاً إلى جوار مقاتلين يعلنون إزالة الحدود بين العراق وسوريا، بعد ساعات من إعلان "الدولة الإسلامية" والخلافة في المناطق التي تسيطر عليها "داعش".
وقال الشيشاني :"سنعيد الخلافة، وإذا لم يُقدر الله لنا إعادة الخلافة، نسأله منحنا الشهادة".
وهو عمل قائداً ميدانياً في سوريا، وترقى في المناصب في التنظيم بعد مقتل أبو عبدالرحمن البلاوي الأنباري في الموصل في حزيران.
ولا يستبعد تشارلز ليستر من معهد "بروكينغز" في الدوحة اضطلاع الشيشاني بمسؤولية القيادة الميدانية للتنظيم في سوريا نظراً إلى تزايد قوته. ويرى الخبير في معهد "كارنيغي" في موسكو أليكسي مالاشينكو أن العرق ليس عاملاً مهماً في الحركات الجهادية، والشيشاني نفسه "متعصب للإسلام مع خبرة قتالية كبيرة".
ويذكر أن الاسم الحقيقي للشيشاني هو ترخان باتيراشفيلي، ويتحدر من وادي بانكيسي في جورجيا حيث تقيم أقلية شيشانية. وقد خدم في الجيش الجورجي ثم سُرح منه بسبب المرض. أوقف لاحقاً لحيازته أسلحة بصورة غير شرعية، وغادر عام 2010 إلى تركيا.
وبُعيد انتقاله إلى سوريا للقتال عام 2013، تعرف على زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وتعهد الولاء له. ويُعتقد أنه اضطلع بدور أساسي في السيطرة على قاعدة مناغ الجوية بشمال سوريا. وهو حالياً يقود العمليات في دير الزور.
وبعدما ترددت تقارير عن مقتله، أفاد مقربون منه أنه أصيب في ذراعه اليمنى في العراق وهو يخضع للعلاج في سوريا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم