اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أظهرت تقديرات رسمية أن الاقتصاد الفرنسي شهد جمودا في الربع الأول من العام وقال اقتصاديون إن التوقعات لبقية السنة ليست مشجعة رغم الزيادة في إنفاق المستهلكين في أيار.
وجاء التقرير الذي يقول إن الاقتصاد لم يسجل أي نمو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بعد يوم من صدور بيانات تظهر ارتفاع عدد العاطلين إلى مستوى قياسي في مايو أيار وهو ما يلقي بمزيد من الشكوك على توقعات الحكومة بنمو نسبته واحد بالمئة هذا العام.
وقال فابريس مونتاني الخبير الاقتصادي في باركليز إن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يحتاج إلى نمو نسبته 0.3 بالمئة في المتوسط على مدى ثلاثة فصول ليحقق معدل نمو 0.7 بالمئة هذا العام وهي التقديرات الجديدة لمعهد الإحصاء الوطني الفرنسي.
وارتفع إنفاق المستهلكين واحدا بالمئة في مايو أيار بما يفوق متوسط توقعات المحللين البالغ 0.4 بالمئة. وكانت تلك أعلى قراءة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2013. لكن بالنظر إلى تفاصيل البيانات يتبين أن معدل استهلاك السلع المصنعة تراجع 0.4 بالمئة مسجلا أول انخفاض له في ثلاثة أشهر بفعل انخفاض الإنفاق على الأغذية والسيارات.
وحصلت القراءة العامة لإنفاق المستهلكين على دعم من معدل الإنفاق على الطاقة الذي قفز ثمانية بالمئة بعد تراجعه 3.3 بالمئة في نيسان مع عودة الإنفاق على التدفئة إلى طبيعته بسبب ارتفاع درجات الحرارة أكثر من المعتاد.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء الفرسني انكماش أسعار المنتجين بنسبة 0.5 بالمئة في أيار وبنسبة 0.2 بالمئة على أساس سنوي
