الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

متطوعون في البصرة يتدربون على القتال... وتهديد سد الفرات قد يؤدي إلى فيضان

المصدر: (أ ف ب، رويترز، أش أ)
A+ A-

بينما استولى متشددون على بلدة منصورية التي تقع على بعد ساعة من العاصمة العراقية بغداد فيها فيها أربعة حقول غاز، أقر رئيس الوزراء نوري المالكي بشن طائرات سورية غارات في بلاده.
وأفادت الرئاسة العراقية أن البرلمان دعي للانعقاد في الأول من تموز، وهي الخطوة الأولى لتأليف حكومة جديدة يأمل المجتمع الدولي في أن تضم كل الأطياف.
وسيكون أمام البرلمان 30 يوماً لاختيار رئيس وأسبوعين بعد ذلك لتسمية رئيس الوزراء، مع العلم أن هذه العملية أرجأت لمدة وصلت الى تسعة أشهر قبل تأليف الحكومة عام 2010.
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليم هيغ قام بزيارة مفاجئة لبغداد، واصفاً ما يتعرض له العراق بأنه "خطر يهدد بالقضاء على استقراره ووحدة أراضيه". وحذر من أن هذا البلد "يواجه خطراً في وجوده، وسط تداعيات كبيرة للاستقرار والحرية في هذا البلد"، و"العامل الوحيد الأكثر أهمية الذي يحدد ما اذا كان العراق سيتغلب على هذا التحدي هو الوحدة السياسية".


المالكي
وأقر المالكي في حديث مع هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية "بي بي سي" أن الطائرات الحربية السورية قصفت مواقع للمسلحين عند الحدود العراقية السورية غرب العراق هذا الأسبوع.
وهو إذ "رحب" بأي قصف يستهدف المسلحين الذين تقودهم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ("داعش")، أكد أن بغداد لم تطلب الغارات الجوية الثلثاء الماضي.
وجاءت الغارة الجوية بعد سيطرة مسلحين من "داعش" على بلدة القائم القريبة من الحدود العراقية السورية والتي تؤمن لهم منفذاً استراتيجياً لادامة العمليات التي تنفذها هذه الجماعات في سوريا كذلك.
ميدانياً
ميدانياً، تجند متطوعون في البصرة ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في القتال. وأفاد مهدي التميمي، رئيس مكتب حقوق الانسان في البصرة، إنه سيجرى تدريب في الأسبوع المقبل على استخدام الأسلحة الخفيفة والسير بالخطوة العسكرية، وبعد ذلك سيحصل المتطوعون على مزيد من التدريب المتخصص على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في بغداد.
وقال رجل يدعى حسام الدين، وهو متطوع من "المجلس الإسلامي الأعلى في العراق" إنه حضر لاكتساب المهارات للدفاع عن جميع العراقيين، و"ليس الشيعة كما تزعم القنوات التلفزيونية".
ونقلت صحيفة "النيويورك تايمس" عن مسؤولين أمنيين أن مقاتلي "داعش" يتقدمون باتجاه سد "حديثة" على نهر الفرات، ثاني أكبر سدود البلاد، مما يزيد من إمكانية حدوث دمار كارثي وفيضان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم