إعتبر رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ان "تفجير الطيونة الأخير يجب ان يثبت قناعة كل الشرائح السياسية في لبنان، ان استهداف القوى الأمنية والجيش هو رسالة للجميع من دون استثناء، لأن هاتين المؤسستين تمثلان كل لبنان وكل اللبنانيين". وطالب ارسلان الجميع "بالالتفاف حول القوى الأمنية والجيش، فهم آخر ما تبقى لصون امن لبنان. اما صون استقراره فهو بيد التجمعات المذهبية الحاكمة لأنها دون مستوى الطبقة السياسية، ولا يجوز تسميتها بعد اليوم بهذا الاسم".