الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

انسحاب "تكتيكي" للجيش العراقي من الانبار...

A+ A-

اعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا أن القوات الحكومية انسحبت من مدن في محافظة الأنبار غرب البلاد في إجراء "تكتيكي"، يهدف إلى "حشد الإمكانيات".


وقال عطا في مؤتمر صحافي في بغداد "كإجراء تكتيكي ولغرض إعادة انفتاح القطاعات في قيادة الجزيرة والبادية تم انفتاح هذه القطاعات في أماكن قوية لكي يكون هناك تأمين لمبدأ أساسي وهو القيادة والسيطرة".


وأضاف: "هذا الموقف يخص راوة وعنه والقائم، والقوات الأمنية متواجدة لإعادة الانفتاح، ربما تنسحب من منطقة هنا لتقوية منطقة أخرى".


وتابع: "هذا قرار اتخذه القادة، وهذا ما يطلق عليه إعادة انفتاح القوات، ونقول الإجراءات تسير بشكل جيد لحشد الإمكانيات وضمان قوة هذه المناطق (...) وانسحاب القطاعات لغرض إعادة الانفتاح".


وكان المالكي ارسل تعزيزات عسكرية إلى مدينة حديثة غرب الرمادي؛ خشية سيطرة مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" عليها بعد دخولهم مناطق القائم وراوة وعانة.


وشملت التعزيزات، وفق اتفاق بين محافظ الأنبار وقائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، دبابات ومدرعات ومدفعية ثقيلة وقوات خاصة.


فتطورات الأوضاع في راوة وعانة تأتي بعيد سيطرة "داعش" الكاملة على مدينة القائم ومعبرها الحدودي مع سوريا، وذلك بعد أيام من القتال الذي تبعه انسحاب لقوات المالكي من المدينة، وهو الانسحاب الذي نفاه مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب الذي أكد أن الجيش ما زال مسيطراً على المدينة.


وفي محافظة صلاح الدين، لم يكن المشهد مختلفاً حيث كانت هي الأخرى مسرحاً لقصف واشتباكات عنيفة تركزت في محيط قضاء بيجي الذي يحوي مصفاة للنفط يقول مسلحو "داعش" إنهم يسيطرون عليها. بينما تحدث آمر حماية المصفى عن تخصيص 300 عنصر من قوات النخبة يعملون على حمايتها من الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم