اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استهدف انفجار حاجزاً لقوى الأمن الداخلي في محلة ضهر البيدر، وأسفر، حسب المعلومات الأمنية عن سقوط ضحايا، فيما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سقوط شهيدين.
وفي المعلومات أنّ انتحارياً يقود سيارة مفخخة، متوجهاً بها من بيروت إلى البقاع، فجرّها بعناصر الحاجز، مرجحة أن الاصابات وصلت إلى نحو 50 بين شهيد وجريح وتناثرت الأشلاء على بعد أكثر من مئة متر من الحاجز ووصل بعضها إلى محيط الكسارات ومركز جرف الثلوج.
وأفاد الصليب الاحمر في بيان الى ان الإنفجار ادى بحصيلة شبه نهائية إلى سقوط شهيد مع وجود أشلاء، وأكثر من 30 جريح بعضهم في حال الخطر. وقد توزع الضحايا في مستشفيات شتورا والبقاع والإيمان والجبل.
وأشارت الوكالة الوطنية للاعلام إلى "العثور داخل السيارة المنفجرة على هوية باسم طارق لطفي الجباوي (مواليد 1984 - عرسال)".
ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات المواطنين إلى "عدم سلوك طريق ضهر البيدر بسبب الانفجار، والتقيد بارشادات وتوجيهات رجال قوى الامن المولجين تأمين السير على الطرق، وذلك حتى انتهاء التحقيقات في مكان الانفجار".
وحصلت "النهار" على اسماء بعض الجرحى وهم: إيلي رزق، عباس عواضة، طوني اسطفان، جورج فريحة، عماد صالح، عبد الرحمن عمر، حسن سيف الدين، حسن ابرهيم، الياس صوايا، جهاد عمر، علي سليم، صالح جمال، باسل مرهج، سهلي مغامس، حسن فوعاني، رضى الحاج حسن وليال طالب.
ووصل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الى موقع الانفجار في ضهر البيدر. وقال: "ان زنة العبوة هي في حدود 20 كيلوغراما وتبين ان الانفجار ناتج عن عملية انتحارية وننتظر الادلة الجنائية والخبراء العسكريين من الانتهاء من اجراءاتهم لاصدار بيان نهائي".
وردا على سؤال في شأن استهداف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، قال صقر: "لا نستطيع الحديث عن هذا الموضوع قبل الانتهاء من التحقيقات".
